رافع الفهداوي يدعو عشائر العراق لمؤتمر عام ينبذ الطائفية ويوحد الصفوف ضد (داعش)

دعا شيخ عشيرة "البوفهد" رافع الفهداوي جميع عشائر العراقي إلى مؤتمر عام من أجل نبذ الطائفية وتوحيد صفوفها في مواجهة تنظيم(داعش) الإرهابي، وتحرير المناطق التي احتلها التنظيم.
ودعا الفهداوي- الذي بدا مرتديا زي القتال العشائري في مؤتمر صحفي لعشيرة البوفهد اليوم/الأحد/ في الحبانية شرقي الرمادي- الحكومة العراقية إلى الطلب والضغط على قوات التحالف الدولي من أجل مشاركة أكبر في استهداف مسلحي داعش وتحرير محافظة الأنبار من قبضة التنظيم.
على صعيد متصل، صرح عضو مجلس محافظة الأنبار طه عبد الغني بأن القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي تتقدم باتجاه منطقتي "الثرثار" والسبعة كيلو شمال غربي الرمادي ، من اجل أحكام حصار داعش داخل مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال عبد الغني- في تصريح صحفي- إن القوات الأمنية في الرمادي تتقدم من ثلاثة محاور: الشمالي وهو الأكبر من منطقة الجزيرة والثرثار، والمحور الجنوبي الذي هو امتداد لمناطق العنكور ومنطقة "18 كيلو".
وأضاف: إن "هناك تقدما باتجاه منطقة "7 كيلو " غربا من اجل تطويق داعش داخل مركز الرمادي، وعندما تستكمل كافة الاستعدادات للمعركة ستعلن القيادة العامة ساعة الصفر لتحرير الأنبار.
من جهة أخري،حذرت دائرة صحة ذي قار جنوبي العراق اليوم من انتشار مرض "الكوليرا" نتيجة شح المياه في منطقة الأهوار نتيجة إغلاق داعش لبوابات سد الرمادي الذي يسيطر عليه حاليا، وشرعت دائرة الصحة في حملة توعية وقائية بهذا الشأن.
وقال مدير عام دائرة الصحة سعدي الماجد- في بيان صحفي- إن الإدارات الصحية قلقة من تلوث مياه الشرب في مناطق الأهوار التي انحسرت عنها المياه.
يذكر أن داعش هاجم مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يوم/الجمعة 15 مايو/ بالسيارات المفخخة والإنتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة،وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد داعش.دعا شيخ عشيرة "البوفهد" رافع الفهداوي جميع عشائر العراقي إلى مؤتمر عام من أجل نبذ الطائفية وتوحيد صفوفها في مواجهة تنظيم(داعش) الإرهابي، وتحرير المناطق التي احتلها التنظيم.
ودعا الفهداوي- الذي بدا مرتديا زي القتال العشائري في مؤتمر صحفي لعشيرة البوفهد اليوم/الأحد/ في الحبانية شرقي الرمادي- الحكومة العراقية إلى الطلب والضغط على قوات التحالف الدولي من أجل مشاركة أكبر في استهداف مسلحي داعش وتحرير محافظة الأنبار من قبضة التنظيم.
على صعيد متصل، صرح عضو مجلس محافظة الأنبار طه عبد الغني بأن القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي تتقدم باتجاه منطقتي "الثرثار" والسبعة كيلو شمال غربي الرمادي ، من اجل أحكام حصار داعش داخل مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال عبد الغني- في تصريح صحفي- إن القوات الأمنية في الرمادي تتقدم من ثلاثة محاور: الشمالي وهو الأكبر من منطقة الجزيرة والثرثار، والمحور الجنوبي الذي هو امتداد لمناطق العنكور ومنطقة "18 كيلو".
وأضاف: إن "هناك تقدما باتجاه منطقة "7 كيلو " غربا من اجل تطويق داعش داخل مركز الرمادي، وعندما تستكمل كافة الاستعدادات للمعركة ستعلن القيادة العامة ساعة الصفر لتحرير الأنبار.
من جهة أخري،حذرت دائرة صحة ذي قار جنوبي العراق اليوم من انتشار مرض "الكوليرا" نتيجة شح المياه في منطقة الأهوار نتيجة إغلاق داعش لبوابات سد الرمادي الذي يسيطر عليه حاليا، وشرعت دائرة الصحة في حملة توعية وقائية بهذا الشأن.
وقال مدير عام دائرة الصحة سعدي الماجد- في بيان صحفي- إن الإدارات الصحية قلقة من تلوث مياه الشرب في مناطق الأهوار التي انحسرت عنها المياه.
يذكر أن داعش هاجم مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يوم/الجمعة 15 مايو/ بالسيارات المفخخة والإنتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية، مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة،وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد داعش.