مصابو"العباسية" يتبادلون الاتهامات في المستشفى العسكري

أكد مصدر عسكري مسئول أن المتهمين في أحداث العباسية ويتلقون العلاج في المجمع الطبي للقوات المسلحة تم تعيين حراسة عليهم لحين شفائهم ومثولهم أمام جهات التحقيق.
وقد تبادل المدنيون والعسكريون المصابين الاتهامات حول مسئولية كل طرف في الاعتداء على الآخر يوم الجمعة الماضي وهو ما رصدناه في جولة بين المصابين عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء هارون عبدالحميد –مدير المجمع- لتوضيح عدد من الأمور المتعلقة برعاية المصابين.
وقد أكد الجنود المصابون أن المتظاهرين هم من قاموا باقتحام الحاجز الأمنى المؤدي لوزارة الدفاع وعندما حاولت عناصر التأمين صدهم ردوا عليهم بالحجارة مما أحدث العديد من الإصابات فى صفوف الجنود أغلبها كسور فى الوجه .
وأكد رقيب أول أحمد عبد المنعم –أحد نزلاء المجمع- أنه أصيب بطلق نارى فى الظهر عقب تمشيط مسجد النور,بعدما تردد عن وجود أسلحة.
على الجانب الآخر أكد احمد السباعى محاسب قانونى أنه تعرض للضرب المبرح على يد قوات الشرطة العسكرية مشيراً إلى أنه ذهب يوم الجمعة إلى مقر الاعتصام ليحذر الطرفين من الفتنة وبعد حدوث الاشتباكات حاول الهروب الى أحد شوارع العباسية فانهال عليه الأهالى بالضرب,ثم قامت قوات الشرطة العسكرية بتخليصه من الأهالي.