الضرائب تدرس إسناد عمليات تطوير هيئاتها التابعة لشركة متخصصة لميكنتها وتطوير بيئة العمل
قال عبد المنعم مطر، رئيس مصلحة الضرائب، إن هناك حالة من التخوف لدي رئيس المناطق الضريبية عند تحقيق ربط مرتفع علي الممول، في ظل وجود هاجس أنه تم ظلم الممول.
وأضاف مطر في تصريحات له اليوم، أنه تجري دراسة نظام الـBOT لتطوير المأموريات، مؤكدا ان حجم الملفات وبيئة العمل بمصلحة الضرائب علي المبيعات، مشيرا إلي أنه في حالة حفظ الملفات عبر الميكروفيلم وغيرها.
وأوضح أن بيئة العمل داخل المناطق التابعة للمصلحة لا توجد بها بيئة اعمال مواتية ومشجعة للعمل، مقترحا اعتزام المصلحة علي اسناد اعمال التطوير لشركة كبيرة تقوم بميكنة المصلحة ككل وسداد مستحقاتها عبر اقساط سنوية، مؤكدا انها ستوفر وقت وجهد و تخزين الملفات وتصويرها، بالاضافة إلي تحسين بيئة العمل لدي الموظف.
وقال مطر " أتمني أن نقوم بتنفيذ ذلك المشروع ولا أريد أن أكون موجودا في منصبي لأشاهد ثمار تلك الفكرة أو أجنيها".
وأشار مطر إلي أن مصلحته أصبحت مهتمة بالحصر الميداني بعد توقفه بسبب احداث الانفلات الامني التي لاحقت الدولة بعد 25 يناير وحتي وقت قريب، موضحا ان المصلحة تسعي للتوسع الأفقي بدون الضغط علي الممول الملتزم وزيادة الاعباء عليه.
وطالب مطر المحاسبين القانونين بتوعية الممولين بأهمية سداد الضريبة لدعم الاقتصاد، مشيرا الي ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من عدم الضغط علي الممول الملتزم، معتبرا انها سيكون لها.
وأوضح أن المصلحة تسعي لميكنة العمل داخل المصلحة و توفير المعلومة والتدريب للموظفين لتحسين مناخ العمل وتطويره.
وأشار مطر إلي أن المصلحة تسعي لزيادة فرص فض المنازعات مع الممولين والتصالح فيها علي الرغم من انه كان في فترة سابقة لم يكن يحدث.
واعلن مطر عن انه تم عرض ملف المنازعات وديا مع الممولين، علي وزير المالية هاني قدري، موضحا أن هناك اجتماعا اسبوعيا مع هيئة الاستثمار وعرض مشكلات المستثمرين وحلها فورا، معتبرا ان كل تلك الاليات تقلل من أعداد الدعاوي القضائية في المحاكم