مسئول فرنسي يؤكد مقتل العقل المدبر المشتبه به في هجمات باريس
قال مدعي باريس فرانسوا مولان في بيان اليوم الخميس، إن البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يُشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية.
واتهم عبد الحميد أباعود (28 عاما) المتشدد البلجيكي الذي تفاخر بشن هجمات في أوروبا باسم داعش بتدبير الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وتسببت في مقتل 129 شخصا.
وكانت الشرطة تعتقد في بادئ الأمر أنه في سوريا لكن التحقيقات قادتهم إلى منزل في سان دوني داهمه ضباط بالأسلحة الثقيلة فجر أمس الأربعاء (18 نوفمبر ) ودوت الانفجارات والرصاص في المنطقة.
وقال مولان في البيان إنه تم التعرف رسميا على عبد الحميد أباعود بعد مضاهاة بصمات الاصابع وتحدد انه قُتل خلال المداهمة مضيفا انها الجثة التي عثر عليها في المبنى وبها العديد من الطلقات.
وكان يعرف ان أباعود يعمل باسم مستعار هو أبو عمر البلجيكي.
وعَرَف تسجيل فيديو لا يحمل تاريخا متحدثا على انه البلجيكي (أباعود) يدعو الى "الجهاد".