قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حبس 3 قضاة على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على اقتحام دار القضاء


امتنع 3 قضاة مفصولين عن الإدلاء بأقوالهم ، بتهمة الإتلاف العمدى للممتلكات العامة والتحريض على اقتحام دار القضاء العالي، وطالبوا بتشكيل جهة تحقيق مستقلة متمثلة فى القضاء العسكري، حتى يتمكنوا من الإدلاء بأقوالهم أمامها، مبررين ذلك بأنهم كانوا معتصمين أمام دار القضاء العالي احتجاجا على قرار فصلهم، و بالتالي هم جهة اختصام للنائب العام وممثليه.

وأمر أحمد رشاد، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت النيابة وجهت إلى القضاة تهم التجمهر والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والتعدي على موظفين عموميين، واستخدام الحجارة في التعدي على المواطنين، وقررت النيابة حجز المتهمين الـ9 لتحريات المباحث، بينهم 3 قضاة وضبط آخرين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وتبين من التحقيقات التي أجراها أحمد رشاد، مدير النيابة، أن وراء حرق خيم المعتصمين شخص احتسى كمية كبيرة من الخمور، ويدعى محمد فضل، وألقى القبض عليه، وتبين أنه حرق المخيمات أثناء غيابه عن الوعي.

وأفادت التحقيقات، التي جرت بإشراف المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، بأن بداية الشكوى كانت بلاغًا من علي إبراهيم، مدير مكتب المستشار حسام الغرياني، رئيس محكمة النقض، وتفيد بأن 3 قضاة مفصولين حرضوا المتظاهرين على تكسير واجهات محكمة النقض، بالإضافة إلى محاولة اقتحامها.
فيما توجه قضاة مفصولون إلى قسم الأزبكية، وقدموا مذكرة اتهموا فيها موظفين بدار القضاء بحرق الخيام، بناء على اتفاق مسبق مع رئيس محكمة النقض، وتمت إحالة الشكوى والمذكرة إلى النيابة.
وواجهت النيابة القضاة المفصولين بالاتهامات المنسوبة إليهم، فرفضوا الإدلاء بأى أقوال، وقالوا إنهم يريدون الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة العسكرية لوجود خصومة بينهم وبين النائب العام والمستشار حسام الغرياني.
واعترف محمد عاطف، أحد المتهمين الـ9، وقال إنه كان فى مسيرة مع الألتراس
بميدان التحرير، وحضر اثنان من ألتراس الأهلي والزمالك هم «بودي»
و«ماسبيرو»، بصحبة أحد القضاة المفصولين وقال: «إن العساكر اعتدوا على
المتظاهرين وحرقوا الخيام».

وأضاف أنهم قالوا «يللا نروح نعمل حفلة
عليه»، وبمجرد وصولهم لدار القضاء العالي، شاهدوا أحد الأشخاص معلقًا على
عمود، وتبين أنه مواطن احتسى خمورًا، وأنه أشعل النيران في الخيام، وأن
وراء تحريضهم القضاة المفصولين.