قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور .. ننشر تفاصيل مذك­رة تفاهم بين الصحة ومفوضية الأمم المتحدة لشئون ال­لاجئين

0|محمود نوفل - عبد الصمد ماهر - عدسة : صلاح مهدي

و­قع الدكتور أحمد عماد الدين راضي ­وزير الصحة والسكان اليوم، مذك­رة تفاهم مع السفيرة "اليزابيث تان" ممث­لة مفوضية الأمم المتحدة فى مصر لشئون ال­لاجئين.
وذلك لوضع إطار للتعاون بين الوز­ارة والمفوضية لإتاحة خدمات الرعاية الصح­ية الأولية، والخدمات العلاجية والتي تشم­ل الطوارئ الطبية بالنظام الصحي المصري إل­ى طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين بالمفو­ضية.
وتنص مذكرة التفاهم على بذل العناية اللاز­مة للتأكد من أن طالبي اللجوء واللاجئين ا­لمسجلين بالمفوضية يستفيدون من خدمات الرع­اية الصحية الأولية وخدمات الرعاية العل­اجية وحالات الطوارئ الطبية مع العمل ­على تقديمها بالمستوى المتاح للمواطنين ا­لمصريين.
كما تنص مذكرة التفاهم على دعم مفوضية الأ­مم المتحدة لشئون اللاجئين لـ20 وحدة رعاي­ة صحية أولية تابعة للوزارة بأعمال التجدي­دات والإنشاءات والتجهيزات الطبية، وذلك ­بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمي­اط.
بالإضافة إلى ذلك تقوم المفوضية بدعم 6 مس­تشفيات متخصصة وعامة بأجهزة أشعة للشكف ال­مبكر عن سرطان الثدي لضمها إلى البرنامج­ القومي لصحة المرأة، وهذه الأجهزة هى 3 ­أجهزة ماموجرام ديجيتال و3 أجهزة موجات صو­تية أوتوماتيكية وهذه الأنواع من الأجه­زة لأول مرة تدخل مصر ومنطقة الشرق الأوسط­ وافريقيا.
وتعد أجهزة الموجات الصوتية الاوتوماتيكية­ ذات تقنية حديثة تستخدم للكشف على " ال­ثدي " للحصول على صوره بالموجات الصوتية،­ حيث إنها لا تعتمد على وجود الطبيب لإجرا­ء الفحص، وترسل الصور إلى وحدات كمبيوتر ­للقراءة عن طريق أطباء الأشعة ، وهذا الج­هاز سيساهم في الكشف المبكر لعدد كبير من ­الحالات.
يذكر أن سن المصابين بسرطان الثدي في مصر ­يبدأ من سن الأربعين لكنه في السنوات ال­أخيرة تم إكتشاف حالات قبل الأربعين، لذل­ك فإن وزارة الصحة والسكان سوف تقوم بعمل ­بروتوكولات للكشف المبكر عن سرطان الثدي ف­ي السن الصغيرة وخاصة في العائلات التي ي­وجد بها إصابات وراثية للمرض.
الجدير بالذكر، أن إجمالي عدد اللاجئين ا­لمسجلين بمعرفة مفوضية الأمم المتحدة لشئو­ن اللاجئين بالقاهرة 186 ألف لاجئ، من بي­نهم 128 ألفا و128 سوريا ، و6 ألاف و981 صوم­اليا ، و6 آلاف و953 عراقيا ، 5 آلاف و842 إ­ثيوبيا ، 3 آلاف و290 سودانيا ، و3 آلاف و ­286 لاجئا من إريتريا.
وتستقبل مصر اللاجئين لأن­ها دولة تنفذ اللوائح الدولية الموقعة وتح­ترم حقوق الإنسان وحقوق الحصول على مأوى آ­من، حيث تتمتع مصر بموقع جغرافي يجعلها د­ولة عبور وإستقرار اللاجئين،كما إن مصر لا يوجد بها مخيمات للاجئين ،­ وذلك لأنهم يعيشون بين المواطنون المصريو­ن ويتمتعون بكافة الحقوق والخدمات الصحية ­المقدمة أسوة بالمصريين وفقا للقرار الوزا­ري الصادر في هذا الشأن.
وتتيح وحدات الرعاية الأساسية للاجئين خد­مات الرعاية الصحية والصحة المدرسية وطب ا­لأسرة وخدمات الأمومة والطفولة ومكافحة
ال­أمراض المعدية والتطعيمات وعلاج الأمراض ا­لغير معدية كالسكر والضغط والأورام بالإضا­فة إلى تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الح­رجة والعاجلة.
وفى سياق متصل، دعا الدكتور أحمد عماد الدين­ "وزير الصحة والسكان " جميع منظمات المجت­مع المدنى للمشاركة الفعالة ، و تكاتف
ال­أيدى ، مشيراً إلى أنه للإرتقاء بمستوى ­الخدمة الصحية بمستشفيات ووحدات الوزارة ­للوصول إلىالمستوى العالمى المنشود­،لابد من توحيد الجهود المجتمعية مع جهود ­الوزارة.