بالفيديو.. «الأوقاف» توضح سبب «اختفاء ظل الرسول الكريم»
قال الشيخ الشحات العزازى، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله -عز وجل- أيّد الرسول –صلى الله عليه وسلم- بالعديد من المعجزات، ومنها أنه عليه الصلاة والسلام- لم يكن له ظل في الشمس أو القمر.
وأضاف «العزازي»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أن بعض أصحاب السير والشمائل، ذكروا أن نور وجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، فكان مليحًا كأنما صيغ من فضة، لا أوضأ ولا أضوأ منه، قالت الربيع بنت معوذ: «لو رأيته رأيت الشمس طالعة».
واستشهد بما روي عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ ، فَلَهُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ»، موضحًا أن معنى «إِضْحِيَان» أي: ليلة مضيئة لا غيم فيها.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن السبب في اختفاء ظل الرسول، وهو اختلاط نورانية الشمس مع نورانية وجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلا يرى له ظل.