تشير الأبحاث إلى أن كل 19 دقيقة، يموت شخص من جرعة مخدرات عرضية زائدة تحتوي معظم الوقت على الأفيون، مما يجعل نسبة الموت بسبب جرعة مخدرات زائدة أكبر من احتمال الموت في حادث سيارة.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية فيديو يوضح تأثير الهيروين على جسم الإنسان.
فكيف يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تؤثر على الدماغ؟ أحد الطرق هي استخدامها لتخفيف الآلام القوية في الجسم، إذ تنتشر المواد الكيميائية في الجسم لترتبط بملايين المستقبلات الأفيونية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم. ولكن إذا كان الدماغ لديه مستقبلات أفيونية مسبقا، ألا يعني ذلك أنه يمكنه أن يخفف الآلام بشكل طبيعي؟
الجواب، هو نعم يستطيع. فالمواد الكيميائية التي تبعث شعورا جيدا، مثل الإندورفين هي مواد أفيونية طبيعية تعطي جرعة نشاط تلقائية. ولكن المشكلة بالمواد الأفيونية التي يصنعها الإنسان هو أنها يمكنها أن تطغى على نظام الجسد وتعطي جرعة نشاط زائدة، مما يؤدي إلى الإدمان الذي يعتبر المشكلة الأكبر، لأن المواد الأفيونية تبطئ التنفس ومعدل ضربات القلب، ما يؤثر على عمل أعضاء أخرى في الجسم.
وكان موقع "بي بي سي" البريطاني قد نشر تقريرا عن معدل الاستخدام العالمي من خلال تقديرات منظمة الأمم المتحدة حيث هناك أكثر من ٥٠ مليون متعاطي بشكل دائم للهروين والكوكايين والمخدرات عموما. الاستخدام العالمي للهروين يتراوح ما بين ١٥ مليون إلى ٢١ مليون شخص تتراوح اعمارهم ما بين ١٥-٦٤ سنة.