أكد «البابا تواضروس» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن قرار عدم زيارة القدس مازال ساريا، مشيرا إلي أنه منذ حرب 67 ومن بعدها نصر 73 ومعاهدة السلام وموقف الكنيسة واضح فى هذا الأمر، فالمجمع المقدس أصدر قرارا بعدم زيارة القدس، وهو الأمر الذي ترسخ لدينا وهو عدم دخول القدس إلا مع إخواننا المسلمين.
وأوضح «البابا تواضروس» فى حوار خاص مع «أحمد صبري» رئيس تحرير موقع «صدي البلد» و«ميرا توفيق» مسئول الملف القبطي ، استمر لمدة ساعة ونصف بمقر الكاتدرائية بالعباسية، أن هناك شقين فى هذا الأمر، الأول أن هناك حوالي الفين إلى 3 آلاف قبطي يعيشون فى القدس ويعملون فى الصناعات الحرفية اليدوية فكيف يتم تسويقها، فلابد من وجود حجاج أقباط ليشتروا تلك المنتجات، كما أن أي زيارة هي مساهمة ودعم للوجود الفلسطيني هناك، فزيارة القدس تدعمهم وتدعم شعب فلسطين اقتصاديا.
وأضاف أن الشق الثاني هو وجود بعض الحالات الإنسانية فمثلا هناك أسرة أولادها يعيشون فى بلاد المهجر ويحملون جنسيات غير المصرية وليس لي حكم عليهم، لأنهم يحملون جنسيات أخري فهم يذهبون للقدس ويريدون أصطحاب آبائهم وأمهاتهم معهم وفى هذه الحالة لا استطيع أن أرفض، كما أن هناك حالات إنسانية لكبار السن يسمح فيها بزيارة القدس.
وأكد البابا عدم عزمه رسامة أسقف للامارات ودبى، موضحاً أنه يرسل أسقفاً عاماً ليكون مندوباً عنه كل فترة.
وأشار البابا الى وجود كنيسة ودير فى لبنان وكنيستين ودير بالأردن وكنيسة فى العراق و4 كنائس بليبيا كلها مغلقة، الى جانب وجود الكنيسة السريانية الشقيقة فى سوريا .