تجاهل المواطنين تظاهرة تأييد العسكري بأسيوط
فشلت، الجمعة، مسيرة دعا لها ائتلاف الإصلاح والتغيير بأسيوط، وذلك لتأييد المجلس العسكري ووزارة الداخلية وهيئة القضاء وحكومة الجنزوري، حيث شارك فيها عدد قليل للغاية لم يتعدى 50 متظاهرًا، وقامت قوات الامن بمنعهم من الوقوف أمام مديرية الأمن لعدم إثارة البلبلة في شوارع أسيوط.
وكان الائتلاف وزع منشورا الخميس بجميع ميادين أسيوط، دعا فيه للخروج تأييدا للمجلس العسكري والشرطة، الجمعة، ولم تلق دعوتهم تجاوبا جماهيريا وخرج نحو 50 شخصا من أمام ديوان عام المحافظة ثم مديرية الأمن وقام مدير الأمن بتفريقهم.
وقال علي عمر، مؤسس الائتلاف، إن المسيرة خرجت بالفعل ورفض مدير الأمن الوقوف أمام مديرية الأمن وفرق المتظاهرين، بينما قال اللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط: "نحن لا نريد أن يؤيدنا أو يشتمنا احد في ظل هذه الظروف التي تمر بها المحافظة".