قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. أبناء قبيلة الجوازى بالمنيا يقاضون تركيا أمام محكمة العدل الدولية بسبب مذابحهم ببرقة 1816


أوصى مؤتمر قبيلة الجوزاى بمصر وليبيا والذى عقد بقرية البهنسا ببى مزار شمال المنيا، بالبدء فى اتخاذ الإجراءات القانوية لرفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد الدولة التركية لارتكابها جرائم حرب ضد أبناء قبيلة الجوازى بليبيا إبان حكم الأتراك لها عام 1816 ميلاديه ببرقة بمدينة بنى غازى، وتكوين 3 لجان لهذا الغرض هى اللجنة الإعلامية واللجنة القانونية واللجنة المالية وتشكيل مجلس للشباب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القبيلة بقرية البهنسا بمركز بنى مزار، فى حضور عدد كبير من أبناء الجوازى بمحافظات الفيوم والمنيا والإسماعيلية، ووفد من أبناء قبيلة الجوازى ببرقة بليبيا ضم الدكتور محمد أمقرب جابر الجازوى أستاذ التاريخ بجامعة بنى غازى، والباحث فى الشأن الليبى ميلود مفتاح محمد الجازوى ، والشيخ حمد صالح عبد النبى الجازوى والشيخ عتمان عبد الله القذافى الحداد بمنزل عامر مفتاح الحشادى الجازوى.
وأوضح سيف بوحدوث المنسق العام للمؤتمر، أن الهدف من هذا المؤتمر النظر فى الخطوات الواجب اتخاذها لرفع دعوى قضائية ضد الدولة التركية.
وأضاف عامر مفتاح الحشادى أحد أبناء قبيلة الجوازى أن العودة إلى ليبيا حق مشروع لكل شباب الجازوية حنينا إلى موطن الأجداد، حيث بقايا عظامهم وشواهد قبورهم فى رمال ليبيا وهو أمر لا يتناقض مع كونهم أبناء مصر.
وقال الدكتور محمد أمقرب أستاذ التاريخ الليبى إن مصر كعادتها تفتح ذراعيها لتحتضن كل أبناء الوطن العربى فى محنهم المختلفة، ولا تبخل عليهم بشىء ولا تغلق أبوابها فى وجوههم .
ولفت أمقرب للمحة تاريخية للمذبحة التى تعرض لها أبناء القبيلة قائلا أن مذبحة برقة عام 1816 هى مذبحة ارتكبت ضد قبيلة الجوازى فى مدينة بنغازى فى ولاية برقة وقتها شرقى ليبيا، وذلك عام 1816، حيث قتل الاف من قبيلة الجوازى داخل القلعة التركية فى المدينة انتقامًا من الثورة التى اندلعت ضد حكم أسرة القره مانللى ورفضهم دفع الضرائب المفروضة.
وأضاف أن الباشا بعد ادعائه مهادنة قبيلة الجوازى ودعوة 45 من أعيانها وشيوخها إلى القلعة بغرض الإنعام عليهم، وبمجرد جلوسهم حتى هجم الحرس الخاص بالباشا عليهم وذبحوهم، فيما هوجم أفراد القبيلة والذين كانوا يرابطون خارج أسوار القلعة وتم ذبح أعداد كبيرة منهم بينهم أطفال ونساء. وأنهى امقرب كلامه بقوله لقد هجرنا من أرضنا وسلبت أموالنا وأريقت دماؤنا على يد الأتراك ، والتاريخ يعيد نفسه فكان لابد من أن نتخذ خطوة باتجاه استعادة حقوقنا وكشف حقيقة الأتراك .