البحوث الإسلامية: مبيت الأرملة عند أهلها وخروجها ليلاً خلال العدة غير جائز شرعًا

أكدت لجنة الفتوى‬ التابعة لمجمع البحوث الإسلامية‬، أنه لا يجوز للمرأة المتوفى عنها زوجها المبيت في غير بيت الزوجية، أو الخروج ليلاً خلال فترة العِدة.
وأوضح «مجمع البحوث الإسلامية» في فتوى له، أنه لا يجوز للمرأة المعتدة في عدة الوفاة أن تبيت في غير بيتها، ولا في بيت أهلها، حيث أن مكان قضاء العدة هو البيت الذي كانت تسكنه وقت وقوع الوفاة، وكذلك لا يجوز لها الخروج من بيتها ليلاً، إلا لضرورة؛ لأن الليل مظنة الفساد، بخلاف النهار، فإنه مظنة قضاء الحوائج والمعاش، وشراء ما يحتاج إليه.
يُذكر أن عدة المرأة المتوفى عنها زوجها ولم تكن حاملاً، أربعة أشهر وعشرة أيام، لقوله تعالى: « وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» آية 234 من سورة البقرة، ولا تختلف مدة العدة إذا كانت الأرملة صغيرة السن أو كبيرة السن، وذلك لعموم الآية في الأزواج المتوفى عنهن أزواجهن.