قال صلاح دياب مؤسس جريدة المصري اليوم، إن الجريدة تخاطب القارئ ومصلحة مصر، ولابد أن تكون منصة تنوير للبلد، وهو دور الإعلام بصفة عامة.
وأكد دياب، في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الجريدة ليس همها جمع الأموال ومن الممكن أن استثمر في مجالات أخرى تدر ربحا كبيرا أكثر من الصحافة بمراحل. وأوضح أنه لا يرغب في تحويل جريدة المصري اليوم إلى أولتراس، أو أحزاب تديرها، بل أن تكون منارة للمصريين تُعرض بها كافة الأفكار التي تعمل لصالح مصر.
وأشار دياب إلى أنه أرسل مقالة اعترض فيها على انحياز الجريدة لاتجاه معين، وأرسلها بعنوان "رأي المصري اليوم"، فتم تغيير عنوان المقال لـ"رأى مؤسس المصري اليوم"، لافتا إلى أنه لم يعترض على تغيير العنوان لأن هذه وجهة نظر رئيس التحرير، وليس من حقه كمؤسس أن يتدخل فيها. وأضاف أن هناك مقالة نشرت باسم المصري اليوم ، وهذا غير صحيح بل هو رأي القائمين على الصحيفة، مشيرا إلى أنه لا يتدخل نهائيا في السياسة التحريرية للجريدة وفصل بين الإعلانات والملكية والتحرير. وأكد أن هناك مقالات تنشر يوميا في غاية التطرف ولكن تكون على مسئولية صاحبها. وأكد أن هناك من يرغب في حكم مصر باسم النقابة أو غيره، وأن مصر تمر بمرحلة تحمل كثيرا من الدهشة والمفاجآت.