حملة مفاجئة للرقابة الإدارية على محطات مياه الشرب بقنا

شنت هيئة الرقابة الإدارية بقنا حملة موسعة ومفاجئة على عدد من محطات مياه الشرب بمركزي دشنا وأبوتشت، وقفت خلالها على الحالة العامة لتلك المحطات وعمرها الافتراضي ومدى ملائمة وصلاحية مياه الشرب بها والتأكد من عدم وجود شوائب أمام فلاتر المياه المغذية للمحطات.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة - أن رجال الرقابة الإدارية قاموا خلال حملتهم التي رافقهم فيها مندوب تحاليل من مديرية الصحة ومهندس فني من شركة مياه الشرب بحصر المحطات المتوقفة عن العمل لعيوب فنية أو للصيانة وكذلك التي لا تعمل بكامل طاقتها والعمر الافتراضي لكل محطة، وعما إذا كانت مدرجة بخطة الإحلال والتجديد من عدمه وكذلك قامت بالتأكد من تواجد العاملين بتلك المحطات داخل مقار عملهم لخدمة المحطات، بالإضافة إلي حصر شامل لوضعية كل محطة ومدى توافر مولدات للكهرباء بداخلها للعمل خلال فترة الانقطاع الفجائي للتيار الكهربائي وضمان عدم توقفها.

وأشار البيان إلى أن الرقابة الإدارية أجرت حصرا كاملا للقرى والنجوع التي لا تصلها المياه بمركزي دشنا وأبوتشت ورصدت أسباب انقطاعها عن تلك القرى سواء فني أو انخفاض للطاقة الاستيعابية.

وفي محطة أبوتشت رصد رجال الرقابة الإدارية 45 ملاحظة أبرزها عدم وجود مولد ديزل كبديل لتشغيل المحطة في حال انقطاع الكهرباء وحرمان 5 قري بتوابعهم من المياه رغم أن تكلفة المحطة تجاوزت 320 مليون جنيه ولم تقم بتوفير الاحتياجات المرجوة منها والتي أنشئت من أجلها المحطة وحرص رجال الرقابة على أخذ عينات من عدة قرى.

وحرص رجال الرقابة الإدارية خلال حملة المرور على محطات دشنا وأبوتشت بشمال قنا على إرسال عينات مياه الشرب من داخل المحطات وكذلك من منازل المواطنين من خلال فني الأغذية والتحاليل المرافق لهم من قبل مديرية الصحة إلي المعامل المركزية لتحليلها وبيان حجم مطابقتها للمواصفات وذلك استكمالا لدورها الرقابي الذي لا يتوقف عند مكافحة الفساد بل يمتد للوقوف إلي جانب المواطن.