EN
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الخلافة لم يرد فيها نص قرآني، مشيرًا إلى أننا أهل السنة نعتقد كمال الاعتقاد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك الأمر إلى الشورى في مسألة إمامة المسلمين وخليفتهم، فيختار المسلمون ما يرونه، منوهًا بأن الشيعة لا يعتقدون في ذلك.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «الإمام الطيب»، أن الشيعة يعتقدون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حدد الأئمة من بعده ومن يليهم، فعندهم المسلمون ليسوا مُختارين في مسألة الخلافة والإمامة، مشيرًا إلى أنه لما تقدم الزمن وأصبح تطبيق نظرية الإمام عند الشيعة مستحيلًا نشأت نظرية ولاية الفقيه، وأن الفقيه ينوب عن الإمام الغائب.
وعن سؤال هل البيعة المعادل العصري لها هو الاقتراع والانتخاب، أكد الإمام الأكبر «طبعًا أن الانتخاب هو أمر الشورى، وأن من له حق الاقتراع ويحضر للتصويت كأنه بمثابة نائب عن الآخرين الذين لم يحضروا أو لم يكن لهم الحق في الاقتراع.
وألمح الإمام الأكبر، إلى أن مسألة الإمامة ليست من صلب علم العقيدة، وتطرق إليها علم التوحيد في آخر مبحث فيه.
