قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البابا يزور مدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة.. صور

0|مايكل سمير – مايكل حنا

قام البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية اليوم بزيارة المؤتمر السنوي الثاني عشر لمدرسة القديس أثناسيوس الرسولي للشمامسة بمدينة نصر تحت عنوان «صلاة المسيح لأجلنا»

وقدم المؤتمر دراسة شاملة لصلوات السيد المسيح التى نطق بها في العهد الجديد، حيث تم تناولها بتحليل ودراسة النصوص الكتابية المختلفة ودراسة البعد اللاهوتي والخلاصي لمحتواها والوعي بالخلفية اليهودية لتلك الصلوات وقراءة في نصوص الآباء حول هذه الصلوات ولا سيّما آباء مدرسة الاسكندرية (القديس أثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس السكندري)، والبحث في الترابط العميق بين هذه الصلوات وبين صلوات الليتورجية القبطية ومن ثَمَّ معرفة تطبيقها الروحي في حياتنا اليومية، حتى تكون حياتنا اليومية متناغمة ومشابهة لحياة المسيح أثناء فترة تجسده.

وخلال المؤتمر تم دراسة أربعة محاضرات حول:
1- يسوع المسيح له المجد مثل الصلاة
2- لماذا صلي الرب يسوع ولمن كان يُصلي؟
3- صلاتنا في المسيح له المجد
4- الصلاة والتجلي والتغيير Metamorphosis

كما تم دراسة كل مشاهد الصلوات التي نطق بها المسيح له المجد (اكثر من 18 حدث) ودراسة الأمثال التي قالها المسيح عن الصلاة.

وقد حاضر في هذا المؤتمر قداسة البابا تواضروس الثاني والآباء كهنة الكنيسة و45 خادم وخادمة من مدرسة الشمامسة.

وجاء ذلك بمشارك 265 شخص من الأولاد والبنات وهم من الدارسين بالمدرسة من كافة المراحل العمرية (من ابتدائي حتى أولياء الأمور والشعب.

وتم نشر كتاب بعنوان (صلاة المسيح لأجلنا) وهو يحتوي على كل ما تم تدريسه في المؤتمر من محاضرات ومجموعات عمل ولغة قبطية.

وفور وصوله التقط البابا تواضروس الصورة التذكارية مع كل أعضاء المؤتمر ، وأثناء اللقاء تقابل مع كل الموهوبين فرديًا في كافة المجالات وشاهد مواهبهم في الموسيقى والرسم والتأليف وكتابة الشعر وشجعهم ، وتقابل مع خدام وخادمات مدرسة الشمامسة وشكرهم على مجهودهم الرائع في الإهتمام بالتعليم اللاهوتي الأرثوذكسي وقدم ايقونة التجلى هدية لكل مشترك بعد أن ألقى قداسته مُحاضرة حول موضوع «ثلاثيات في حدث التجلِّي».