بعد غد.. أشعة شروق الشمس تتعامد على معبد رمسيس الثانى بأبو سمبل لـ20 دقيقة
يشهد المعبد الكبير "رمسيس الثانى" بمدينة أبو سمبل بأسوان بعد غد، السبت، ظاهرة فلكية نادرة تخطف أنظار العالم أجمع، حيث تتعامد أشعة شروق الشمس على قدس أقداس المعبد بدءا من حوالى الساعة الخامسة و55 دقيقة صباحا، وتستمر لحوالى 20 دقيقة فلكيا.
وتبدأ الظاهرة بتلامس أشعة الشمس واجهة معبد رمسيس الثانى، حيث سيبدأ شروق الشمس عندما تتعانق الأشعة في البداية مع القرود التي تعلو واجهة المعبد، ويبلغ عددها الحالي 16 قردا، حيث إنه من المعروف أن قدماء المصريين ربطوا بين ساعات اليوم وبين القرود، وعقب ذلك تهبط أشعة الشمس من القرود لتركز على إله الشمس المشرقة "رع حور أختي"، والمنحوت بهيئة آدمية ورأس صقر وعلى رأسه قرص الشمس، ويقف على الجانبين الملك رمسيس الثاني ويقدم قربان الماعت، ثم تهبط الأشعة إلى المدخل الرئيسي لتتسلل إلى المعبد حتى تصل إلى قدس الأقداس.
وفى ذلك الوقت، سترسم أشعة الشمس إطارا مستطيلا على تمثال الملك رمسيس الثاني في حجرة قدس الأقداس، وتتحرك ناحية اليمين تجاه تمثال الإله "رع حور أختي" حتى تختفي على هيئة خط رفيع مواز للساق اليمنى له، ثم تنسحب أشعة الشمس إلى الصالة الثانية، ثم الصالة الأولى بالمعبد، وتختفي بعد ذلك من داخل المعبد كله.
وكانت أشعة شروق الشمس تتعامد على معبد رمسيس الثانى فى موقعه القديم، وقبل عملية نقل المعبد فى الستينيات يومى 21 أكتوبر وفبراير من كل عام، وعقب ذلك أصبح شروق الشمس يتعامد عليه فى يوم 22 من كل من شهرى أكتوبر وفبراير كل عام.