بوتين يقر مبادئ العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مبادئ العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية، والتي تنص على مواجهة الإرهاب بكافة السبل الممكنة وفقا للقوانين الدولية والروسية.

وجاء في هذه الوثيقة - حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستي" - أن روسيا تنظر إلى محاربة الإرهاب الدولي على أنه أهم مهمة للدولة، وفي هذا السياق تدين موسكو الإرهاب بكافة أشكاله وتبذل كافة الجهود الضرورية لردع الإرهاب ومواجهته وحماية الدولة ومواطنيها من الهجمات الإرهابية ومحاربة فكر الإرهاب والتطرف.

وتشير إلى أن أهم توجه في محاربة الإرهاب يتعين أن يكون إنشاء تحالف دولي واسع ضده.

ونشرت وكالة أنباء "سبوتنك" أهم مباديء العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية الروسية، وهي:
ـ أهم توجه في محاربة الإرهاب يجب أن يكون عبر إنشاء تحالف دولي واسع
ــ المنافسة من أجل الهيمنة على العالم أصبحت الصفة الأساسية للمرحلة الراهنة من التطور العالمي
ــ عدم وجود بديل للأمم المتحدة كمركز لتنظيم العلاقات الدولية وتنسيق السياسة الدولية
ــ روسيا تعتبر العمل على تعزيز الشرعية الدولية أمرا أولويا
ــ انعدام الاستقرار في أفغانستان يحمل تهديدا لروسيا ورابطة الدول المستقلة
ــ روسيا مستمرة ببناء علاقات حسن الجوار مع اليابان
ــ روسيا تتبع بثبات توجه تعزيز نظام عدم انتشار الأسلحة النووية
ــ الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكا هاما لروسيا
ــ روسيا ستواصل نهج التسوية السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط دون تدخل خارجي
ــ روسيا ستعارض بشدة أي محاولة لنقل المواجهة والنزاع العسكري إلى القطب الشمالي
ــ روسيا مستعدة لمناقشة تقليص القدرات النووية
ــ روسيا ستعمل على توسيع وجودها في القارة القطبية الجنوبية
ــ روسيا تنظر إلى تعزيز مكانتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كاستراتيجية مهمة في سياستها الخارجية
ــ روسيا تهتم بإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع الولايات المتحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار مسئولية الدولتين الخاصة بالأمن الدولي
ــ روسيا ستستخدم تقنيات جديدة لتعزيز مكانة وسائل الإعلام الروسية في الخارج وحماية أمن المعلومات لديها
ــ روسيا لا تعترف بتعميم الولايات المتحدة لتشريعاتها خارج أراضيها بتجاوز القانون الدولي
ــ روسيا لا تقبل بمحاولات الضغط من قبل الولايات المتحدة، وتحتفظ بحق الرد بقوة على الإجراءات غير الودية بحقها