قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باعتراف الغرب.. قطر أكبر الداعمين للإرهاب والمتطرفين في المنطقة العربية.. تسببت في تشريد الشعب السوري.. وتدمير العراق وزعزعة استقرار ليبيا.. فيديو‎


  • "صنداي تليجراف": الأسرة الحاكمة القطرية الممول الرئيسي للعمليات الإرهابية
  • "الخليج الإماراتية": 4 مليارات دولار حجم التمويل القطري للإرهابيين سنويا
  • الخارجية الأمريكية: القوانين القطرية المتعلقة بغسيل الأموال مليئة بالثغرات
تصدر اسم قطر في الأيام الأخيرة العديد من الدوائر الرسمية ووسائل الإعلام الغربية باعتبارها متورطة وداعمة لحركات العنف والجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.

وبثت شبكة "رصد" الإخبارية فيديو لتصريحات مسئولين عرب ودوليين على مدار السنوات والأشهر الماضية، ثبت فيه تورط قطر في دعم الإرهاب في منطقتنا العربية، خاصة المتطرفين في سوريا وليبيا والعراق.

وعرضت الشبكة فيديو لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وهي تطالب قطر بوقف دعم الإرهابيين بالمال، وفيديو آخر للواء خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وهو يتهم قطر بتمويل الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار ليبيا.

كما عرض الفيديو تصريحات لرئيس الوزاء العراقي الأسبق نوري المالكي وهو يطالب بوقف التدخل القطري في العراق.

الربيع العربي
استغلت قطر الظروف المضطربة الناشئة عن اندلاع ثورات الربيع العربي، في دفع الإخوان إلى صدارة المشهد، وقامت الدولة الخليجية بتقديم مليارات الدولارات لضمان سيطرة الجماعة على المشهد، لكنها لم تكتف بدعمهم انتخابيا بالمال والإعلام، إذ إنها سرعان ما تورطت في دعم متطرفين وجماعات تكفيرية وإرهابية في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن، لتتحول تلك التنظيمات من مجرد تنظيمات مسلحة إلى وحوش تكاد تفتك بدول المنطقة.

وجرت الأموال في أيدي مسلحي التنظيمات الإرهابية لتكون بذلك خطرا فادحا بات يهدد منطقة الشرق الأوسط بالكامل، واستمر تدفق هذه الأموال بتجاهل قطري حينا وإيعاز أحيانا أخرى، وكانت الدولة راعية لذلك بقوة مستفيدة من كل التناقضات في المنطقة اعتقادا بأنها تحقق لنفسها قيادة للمنطقة.

دولة داعمة للإرهاب في العالم

الواقع تخطى الخيال بكثير، فقطر لم تدعم الإرهاب في العالم العربي فقط، بل تخطت الحدود وأصبحت مقصدا لكل الجماعات المتطرفة في العالم، وهاهي مجلة "لو كنار انشين" الفرنسية، تنشر تحقيقا يتعلق بقيام قطر بتمويل الجماعات المسلحة ودعمها في أفريقيا مثل أنصار الدين وأزواد والجهاد فى غرب أفريقيا، والقاعدة فى المغرب الإسلامى والاستقلال والمساواة، إضافة إلى قيام قطر بتدريب مقاتلى مجموعة محددة، وهى مجموعة أنصار الدين التى تمثل فرعًا محليًا للقاعدة.

من جانبها، قالت صحيفة «الخليج» الإماراتية في تحقيق سبق نشره العام الماضي، إن قطر تدعم الإرهاب بـ 4 مليارات دولار سنويا، وهو رقم يعادل تقريبا الميزانية السنوية لبلد كلبنان.

وتقول صحيفة «صنداى تليجراف» المهتمة بملف تمويل تلك الدولة الخليجية للإرهاب، إن تمويل الإرهاب يتم برعاية الأسرة الحاكمة.

وأضافت أن هناك أدلة متزايدة على تورط شخصيات تربطها علاقات وثيقة بقطر في تمويل الإرهاب.

وكشفت عن إدانة عبد العزيز بن خليفة العطية، قريب ابن عم وزير الخارجية القطرى السابق، خالد بن محمد العطية، غيابيا في لبنان، بتهمة إرسال الأموال إلى تنظيم القاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى إصدار محكمة لبنانية حكمًا ضد عبدالعزيز، غيابيا، في يونيو 2014، وأن السلطات اللبنانية أفرجت عنه بعد أيام من اعتقاله، في مايو 2012، لتعرضها لضغوط من الحكومة القطرية.

وأوضحت أن عبد العزيز كان يدعم زعيم القاعدة، الراحل أسامة بن لادن، وجبهة النصرة في سوريا، وتنظيم داعش.

وأكدت «تليجراف» أن العطية لديه صلات وثيقة بالمؤسسة القطرية، وأن ابني عمومته أحدهما وزير الشئون المالية، وآخر يحتل منصب وزير الخارجية.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن عبد العزيز التقى عمر القطرى وشادى المولوى، القياديين بالقاعدة، في مايو 2012، وأعطاهما آلاف الدولارات.

وأوضحت أن القُطرى قال للمحققين، بعد القبض عليه في بيروت، إنه جاء لمقابلة عبد العزيز، الذي دخل البلاد لأسباب طبية، وإنه حصل على 20 ألف دولار منه كمنحة للمتطرفين السوريين.

وأشارت صحيفة «تليجراف» إلى وجود 7 متطرفين يرتبطون بقطر، التى تمتلك استثمارات ‏كبيرة فى لندن، وضعتهم السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات، يخضع 2 منهم لعقوبات بريطانية، للاشتباه في صلاتهما بتمويل الإرهاب.

وكشف تقرير، كتبه الصحفى البريطانى «روبرت مينديك»، عن أن مواطنا قطريا كان أحد ممولي هجمات 9/11، وهو من يمول اليوم بعض التنظيمات المتطرفة في سوريا بعد أن قامت السلطات القطرية بإطلاق سراحه.

وأكد التقرير أن خالد محمد تركي السبيعي، الذي أفيد سابقا بأنه قدم «دعما ماليا» لخالد شيخ محمد، سجن بتهم هجمات إرهابية في عام 2008، لكن أطلق سراحه بعد 6 أشهر فقط، ويتهم الآن بتمويل «إرهابيين» في سوريا والعراق.

وأظهرت وثائق نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية، وجود صلات بين السبيعي وممول إرهابي اتهم بتمويل فرع تنظيم القاعدة الذي خطط لتفجير طائرات مسافرين باستخدام قنابل توضع في عبوات معجون الأسنان.

ويرى كاتب التقرير أن هذه القضية تلقى الضوء على القلق المتنامي بشأن فشل قطر، إحدى أغنى دول العالم، في وقف تمويل الشبكات الإرهابية.

وكشف تقرير لصحيفة بريطانية عن أن قطر متورطة بشكل كبير في دعم الإرهاب في العراق وسوريا، وينقل التقرير عن مالكولم ريفكيند، رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني، تحذيره لقطر بأنها يجب أن تختار أصدقاءها أو تتحمل العواقب.

وأكد التقرير أن مراكز الأبحاث الأمريكية صنفت نحو 20 شخصية قطرية بوصفهم ممولين بارزين ومسهلين لدعم الجماعات الإرهابية، أن 10 منهم صنفوا كإرهابيين في قوائم سوداء رسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة، ومن بين هؤلاء العشرة، السبيعي، البالغ من العمر 49 عاما، وهو موظف في البنك المركزي القطري، وقد وضع في القائمة السوداء كممول إرهابي في عام 2008، ولكن ما زال يبدو متورطا بشدة في تمويل الجماعات الإرهابية.

وفى آخر تقرير سنوي للخارجية الأمريكية عن الاتجاهات الإرهابية، وصفت أمريكا عملية إشراف قطر على التبرعات المحلية للمنظمات الخارجية بأنها غير متناسقة، وأن القوانين القطرية المعنية بقضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب يوجد بها العديد من الثغرات ولا تطبق بشكل فعال.