الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصدقاء مصر: نتوحد مع «القاهرة» لهزيمة الإرهاب.. بوتين: مستعدون للتعاون بأي صورة.. وأستراليا: نقف مع حلفائنا لدحر التطرف

صدى البلد

  • الولايات المتحدة: ملتزمون بحفظ الأمن في مصر.. وسنواصل العمل مع شركائنا للانتصار على الإرهاب 
  • الإمارات تنادي بوحدة الصف لإحباط العمليات السوداء ضد مصر والعرب
  • عون: لبنان يتضامن مع الشعب والحكومة المصرية لمواجهة التطرف 
  • الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه للمسيحيين المصريين فى القاهرة

نددت الولايات المتحدة وروسيا والإمارات العربية المتحدة، ولبنان والأردن وغيرها من الدول «أصدقاء مصر» بحادث تفجير كنيسة القديس بطرس بالكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس في العباسية، بمحافظة القاهرة، الأحد، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا على الاقل وجرح 49 آخرين.

ويستعرض «صدى البلد» في هذا الملف الإدانات الرسمية وإعلانات التضامن والدعم والتأييد التي أعلنتها الدول الحليفة لـ«مصر» من خلال إجراءات ومباحثات دبلوماسية لبحث التعاون في ملف مكافحة الإرهاب مع القاهرة. 

وأدانت الولايات المتحدة بشدة بحادث تفجير كنيسة القديس بطرس بالكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس في العباسية، بمحافظة القاهرة، الأحد، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الاقل وجرح 49 آخرين.

في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية، سامح شكري، أعرب نظيره الأمريكي جون كيري عن تضامن الولايات المتحدة مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.

وأعرب «كيري» عن خالص تعازيه للحكومة والشعب المصري لسقوط ضحايا للهجوم الإرهابي الغادر على دور العبادة القبطية في القاهرة، حيث الكنيسة المستهدفة والتي تقع داخل كاتدرائية القديس مرقس، مقر الكنيسة الأرثوذكسية المسيحية في مصر ومكتب الزعيم الروحي للأقباط البابا تواضروس الثاني، الذى كان فى زيارة لاثينا قطعها عائدا لمتابعة تطورات الحادث.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس، إن بلاده تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي، وأضاف «نحن نبعث بأحر التعازي لعائلة وأصدقاء الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين».

وأضاف «برايس» في بيان صدر عن البيت الأبيض، أن «هذا الهجوم الشنيع استهدف المصلين المسيحيين، لأنهم تجمعوا لممارسة شعائرهم الدينية، ويوضح مرة أخرى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات حازمة؛ لمواجهة أعمال الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن مصر، قائلا: «سنواصل العمل مع شركائنا لهزيمة هذه الأعمال الإرهابية».

وفي موسكو، أصدر الكرملين بيانا أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي عن سقوط ضحايا في الهجوم الغادر، أمس.

وقال بوتين «أنا مصدوم من الهجوم الإرهابي البشع الذي وقع في القاهرة. إنه لأمر مأساوي وخصوصا أن من بين الضحايا نساء وأطفال». 

وشدد «بوتين» في رسالة تعزيته على أن هذه المأساة تثبت مرة أخرى على ضرورة بذل جهود مشتركة حازمة بين القاهرة وموسكو لمكافحة الإرهاب الدولي، الذي ينشر الموت والدمار، وتسعى قواه جاهدة لعرقلة السلام والوفاق بين الناس من مختلف الأديان.

وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة لمواصلة التعاون الوثيق مع مصر لمواجهة هذا التهديد.

استخدم «بوتين» في خطابه كلمات تعبر عن التعاطف والدعم لأسر وأصدقاء الضحايا معربا عن تمنيه الشفاء العاجل للمصابين في الهجوم، وفقا لبيانه.

وفي أبو ظبي، أدان وزير الدولة للشؤون الخارجية والتنمية الدولية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بشدة الهجوم الذي أدى إلى عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين المصريين.

وقال الوزير الإماراتي عبر بيان، «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية، وعن رفضها المبدئي والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب، وتؤكد دعمها للقيادة المصرية في أي خطوات حاسمة قد تستغرق لوقف الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار».

وأضاف الوزير الإماراتي وفقا ونقلت" وكالة انباء الامارات الشيخ عبد الله قوله في بيان. "إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تقوض أبدا عزيمة الشعب المصري والمثابرة على مواصلة المواجهة الصامدة ضد الإرهاب، الذي لا يعرف أيا من البلدين ولا الدين أو الأخلاق».

وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية تتنافى القيم والمبادئ الإنسانية والدينية، مشددا على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتطلب وحدة الصف لإحباط السوداء والمؤامرات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الوحدة الوطنية على أسس عميقة في مصر.

ونقل الشيخ عبدالله تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة لأسر الضحايا وإلى حكومة وشعب مصر.

وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين، التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاتدرائية بمنطقة العباسية وأودى بحياة عدد من الاشخاص وإصابة آخرين، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع جميع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية.

وأكدت وقوف مملكة البحرين إلى جانب مصر في جهودها لمكافحة العنف والتطرف والإرهاب ومساعيها الدؤوبة لتثبيت الأمن والسلم في جميع أنحاء البلاد والحفاظ على أمن واستقرار الدولة ومؤسساتها، مشددة على ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع دول العالم؛ من أجل القضاء على الإرهاب بشتى صوره وأشكاله وتخليص المجتمع الدولي من مخاطره وشروره.

وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف الأحد، محيط الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية بالقاهرة، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

وعبر الرئيس عن إدانته ورفضه المطلق لهذه الجريمة البشعة التي تتنافى وقيم ديننا الحنيف وتقاليد وأعراف وأخلاق شعوبنا والقوانين الإنسانية كافة.

فيما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الانفجار الإرهابي والذي استهدف الكاتدرائية المرقسية في العباسية وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين.

وفي بيروت، قال المكتب الصحفي للرئيس اللبناني ميشال عون في بيان أن الرئيس عون اتصل هاتفيا بنظيره المصري للتعبير عن تعازيه في ضحايا الهجوم.

وقال إن هذا الهجوم المروع ضد المدنيين الأبرياء صدم الضمير الإنساني، ويثبت مرة أخرى أنه يجب أن يكون هناك ردع قوي لمرتكبي مثل هذه الأعمال الإجرامية.

وأكد «عون» تضامن لبنان مع الشعب المصري والحكومة في مواجهة الإرهاب.

وفي عمان، نددت الحكومة الأردنية بالهجوم الغاشم على الكاتدرائية المصرية ووصفت الحادث بـ«عمل إرهابي جبان».

وفي بيان نقلته وكالة الانباء الاردنية، بترا، جدد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، موقف المملكة الهاشمية بوضوح وقوة لرفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافعه ومصادره.

قدم الوزير تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأضاف ان الأردن يقف الى جانب حكومة وشعب مصر في مكافحة الإرهاب و«العنف الأعمى»، الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وبالمثل، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية ان الهجوم الإرهابي على مكان العبادة يتعارض مع الشريعة.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي في القاهرة وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الحادث الذي وصفته بـ«الشنيع» وفقا لبيان رسمي.

وأضاف البيان: نود أن نؤكد أن تركيا، التي كانت مستهدفة من قبل قوى الإرهاب في هجومين مماثلين لما وقع في مصر وأسهم في حزن شعبها وإننا نعلن التضامن معهم لمواجهة قوى الشر. حسبما ذكرت الوزارة.

وأكدت الخارجية التركية أن «التعاون والكفاح الدولي ضد تهديد الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء بغض النظر عن الدين والعرق يجب أن يكون موحدا وفق جهود مخلصة».

وأدان رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تيرنبول، الهجمات الإرهابية في القاهرة، معلنا ان بلاده تقف مع حلفائها في الحرب ضد التطرف.

وقال «مالكوم» في مؤتمر صحفي، في سيدني اليوم الاثنين: «نحن نقف جنبا إلى جنب مع أصدقائنا، مع حلفائنا حول العالم، في مكافحة التطرف». 

وأضاف أن هذه الجرائم الدنيئة، يرتكبها جبناء، والحكومة الاسترالية - وأنا أعلم أن الشعب الأسترالي ايضا - يدين تلك الهجمات الغاشمة.

وأعرب رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، عن تعازيه للشعب المصري وفق رسالة القاها المتحدث باسمه «كلايسون مونايلي»، معلنا وقوف حكومة جنوب إفريقيا إلى المجتمع الدولي لإدانة العمل الإرهابي الذي استهدف المجتمع المسيحي في القاهرة.

وأدان رئيس البرلمان الأوروبى، مارتن شولتز، الحادث الذي وصفه بـ«الشنيع» والذى استهدف الكنيسة البطرسية، الأحد. 

وقال: «ندين بشدة الهجوم الشنيع الذى استهدف المسيحيين المصريين فى القاهرة، وأقدم التعازى لأسر الضحايا».