قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنسا: لا تأجيل لمؤتمر باريس لحل الأزمة الفلسطينية في 15 يناير

0|حسن محرم

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية عن أن مؤتمر باريس سوف يعقد في 15 يناير المقبل دون تأجيل رغم الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية.

وفي بيان وزعته الخارجية الفرنسية على الصحفيين، وحصلت "صدى البلد" على نسخة منه، أكد المتحدث باسم الوزارة، رومان نادال، تعليقا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أمس، بوصف مؤتمر السلام الذي تنظمه فرنسا بأنه قضية "دريفوس"، داعيا اليهود في فرنسا إلى ترك البلاد، بالقول أنه لا يمكن إقامة السلام في الشرق الأوسط إلا في ظل التسامح والانفتاح والحوار.

وأضاف نادال:" من هذا المنطلق، اقترحت فرنسا مبدرتها للسلام في الشرق الأوسط وهي تعتزم مواصلة بذل الجهد من أجل تنظيم المؤتمر".

وبحسب نادال فإن المؤتمر سوف يعقد في 15 يناير المقبل، مؤكدا أنه سيكون هام لاسيما بعد قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان.
وتابع نادال أن إعلان وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية، جان مارك إيرولت، في 22 ديسمبر، هو يرسم الموقف الرسمي الفرنسي في هذه المفاوضات، موضحا أن الوزير أكد أن فرنسا سوف تنظم المؤتمر في إطار مبادرتها لإحلال السلام في الشرق الأوسط في 15 يناير في باريس.

وأضاف نادال:" يأتي هذا المؤتمر استكمالًا للاجتماع الوزاري الذي عُقد في 3 يونيو، والذي أتاح الفرصة لتجديد تعبئة المجتمع الدولي من أجل السلام في الشرق الأوسط. ويرمي هذا المؤتمر إلى تجديد دعم المجتمع الدولي لحل إقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن، وتيسير استئناف المفاوضات. وسيُعقد هذا المؤتمر على المستوى الوزاري أوسع من الاجتماع الوزاري الذي أُقيم في 3 يونيو الماضي، فهناك 70 دولة ومنظمة مدعوة إلى المؤتمر".

وأوضح نادال أن اللقاء الذي سيكون في 15 يناير سوف يعطي فرصة للمشاركين حتى يعرضوا مجموعة شاملة من الحوافز التي تحث على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يناط بهما وحدهما مهمة إبرام السلام مباشرة.

واستطرد:"ووفق ما ذكر مرارًا إيرولت، فإن فرنسا ترغب في عرض مساهمة المجتمع الدولي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب المؤتمر الذي سيُعقد في 15 يناير".

واختتم نادال بالقول أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يكفل إقامة سلام عادل ومستدام يضمن أمن إسرائيل، وهذا ما أعاد تأكيده مجلس الأمن باعتماده القرار رقم 2334 في 23 ديسمبر بشبه الإجماع"، موضحا أنه يتوجب على الإسرائيليين والفلسطينيين الامتناع عن اتخاذ أي تدبير يؤدي إلى تعذر هذا الحل.