EN 
- "القبس":
- اتفاقية لتبادل المتهمين مع مصر قريبا
- تفاصيل الوثائق البريطانية عن غزو الكويت
- "الرأي": تحقيق نيابي لكشف منفذ تهريب الحاويات
- "الأنباء": تركيا تلاحق الداعشي مرتكب هجوم إسطنبول
سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، 3 يناير، الضوء على زيارة وزير العدل الكويتي لمصر وتوقيع اتفاقية لتبادل المتهمين، وكذلك الدور الذي لعبه مبارك في تحرير الكويت بحسب الوثائق بريطانيا الجديدة وما احتوته عن اجتياح الكويت، وأزمة تهريب حاويات ضخمة من ميناء الشويخ وتورط شخصيات كبرى في البلاد، إضافة إلى محاولات تركيا القبض على مرتكب هجوم ملهى ريينا في إسطنبول.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "القبس" التي سلطت الضوء على إعلان وزير العدل الكويتي، فالح العزب، توقيع اتفاقية لتبادل المتهمين مع مصر قريبا.
وأوضح العزب قبيل مغادرته لمصر، أن الاتفاقية ستختص بالوثائق والاوراق القضائية وغير القضائية، وتبليغها في المواد المدنية والتجارية، إضافة إلى الأحوال الشخصية والجزائية ونقل المحكوم عليهم بين الدولتين، وتصفية التركات والاعتراف بالأحكام القضائية والعقود الرسمية، والاعتراف بأحكام المحكمين وتنفيذها ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحريات.
وبين العزب أن الاتفاقية ستمكن الطرفين من تبادل المسجونين المحكوم عليهم أحكاما تتعدى 10 سنوات، إضافة إلى ملاحقة المجرمين الهاربين، موضحا أن الاتفاقية ستناقش اليوم وسيتم اعتمادها في أقرب وقت ممكن من قبل البلدين.
من جانب آخر، نشرت الصحيفة سلسلة الوثائق البريطانية وما تضمنته من عقد لقاءات مع قادة عرب في أعقاب الغزو العراقي للكويت، أولها لقاء بين وفد أوروبي والرئيس حسني مبارك الذي أكد أن صدام يعاني جنون العظمة، وأنه لن ينسحب من الكويت، وقال كلمات قاسية في حق صدام حسين، والملك حسين، وعرفات وآخرين.
وعرضت الصحيفة ما جاء في الوثائق خلال لقاء الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، مع وزير الخارجية البريطاني دوجلاس هيرد، حيث أكد سموه أن صدام حسين لن يقبل بالانسحاب من الكويت وعودة الحكومة الشرعية إلا مرغمًا، وقال إن المقاومة الكويتية تُظهر للعالم مغالطة زعم صدام أنه تدخل في الكويت بناءً على طلب الكويتيين.
كما تتضمن الوثائق لقاء هيرد مع علي صالح الذي وصفه الوزير البريطاني بأنه إنسان مارق يحاول إيجاد مخرج لصدام.
ومن صحيفة "الرأي"، أوضحت أن وحدات مكافحة الإرهاب في تركيا نفذت عملية في إسطنبول الليلة الماضية في إطار البحث المتواصل عن منفذ الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا في إسطنبول خلال الاحتفالات بالعام الجديد، وأسفر عن مقتل 39 شخصا.
وذكرت وكالة "دوجان" أنه جرى نشر مروحيات وإغلاق شوارع خلال العملية، دون أن ترد أي معلومات عن اعتقالات.
في غضون ذلك، نشرت السلطات صورا جديدة يظهر فيها منفذ الهجوم بوضوح، إلى جانب مقاطع التقطتها كاميرات مراقبة.
وفي نفس الصحيفة، أوضحت أن مجلس النواب "الأمة" يستمر في التحقيق حول أحداث تهريب حاويات من ميناء الشويخ، وذلك بتشكيل لجنة تحقيق نيابية لكشف طلاسمه، لاسيما أنهم يرون أن إحالة المسألة على النيابة العامة لا بد أن تكون مقترنة بتوصيف دقيق للقضية مع تحديد المسؤوليات لتسهيل الوصول إلى المنفذ الذي يقف وراء هذه الجرائم التي قد تهدد الأمن القومي.
وكشف النواب عن عزمهم متابعة الموضوع برلمانيا في الجلسة المقبلة مع مطالبات بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لكشف خيوط وتفاصيل تلك الحوادث المتكررة.
ومن صحيفة "الأنباء"، أوضحت أن السلطات التركية تواصل ملاحقة المنفذ الهارب لهجوم إسطنبول بعد أن أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الذي أكد في بيانه أن "جنديا من جنوده الأبطال هاجم أحد أشهر الملاهي الليلية في إسطنبول بالقنابل والسلاح والرشاش".
وفي غضون ذلك، اعتقلت الشرطة التركية أمس، الاثنين، ثمانية مشتبها بهم وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي في اطار التحقيق حول الاعتداء، بحسب ما أوردت وكالة "دوجان" للأنباء.
ونقلت الصحيفة عن مواقع تركية أن أنقرة تشتبه بأن المهاجم يمكن أن يكون من قرجيزستان أو أوزباكستان.
وفي صفحة أخرى، ذكرت الصحيفة أن نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، أنس الصالح، أصدر قرارا بإحالة مدير عام الجمارك خالد السيف إلى التقاعد اعتبارا من يوم أمس.
وأوضح مصدر جمركي أن هذا القرار جاء على خلفية حوادث تهريب الحاويات من منفذ ميناء الشويخ مؤخرا، مشيرا إلى أن نائب المدير العام لشئون المنافذ الحدودية والبحرية عدنان القضيبي سيتولى مهام مدير عام الجمارك بالإنابة.
