الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يشيد باستجابة الرئيس السيسي لفتوى منع الطلاق إلا أمام مأذون

صدى البلد

أشاد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفتواه؛ بعدم وقوع الطلاق الشفوي إلا موثقًا عند مأذون، وطالب شيخ الأزهر بفتوى رسمية بذلك، مؤكدًا أنها تكريم للمرأة المصرية.

وقال «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، إنه أفتى أمس في برنامجه بأن الطلاق الشفوي لا يقع إلا عند مأذون وبعقد، موضحًا أنه "بشكل واضح وقطعي طالما يوجد عقد زواج، فلا يُلغي ولا ينتهي إلا بعقد طلاق، واللفظ لا يُنهي الزواج، فلا قيمة للتلفظ بالطلاق، لأنه كلام المجتمع.

وأوضح أنه "لابد من وجود عقد طلاق عليه ختم النسر كما عقد الزواج، حيث لابد من الختم الأزرق المكتوب عليه وزارة العدل الذي ربط به عقد الزواج، حتي يقع الطلاق"، قائلًا: «لو راجل قال لمراته انتي طالق 20 ألف مرة لا قيمة ولا وزن له".

وتابع: "باختصار أن التي طلقها الرجل بلفظ أنت طالق، ثم سافر ولم يُخرج قسيمة العدة إلا بعد عودته، يتم حساب مدة العدة منذ استخراج قسيمة الطلاق"، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» الآية الأولى من سورة المائدة.

وأثنى الداعية الإسلامي، على برنامجه، معربًا عن سروره باستجابة الرئيس السيسي لفتواه، منوهًا بأن فوجئ من الرئيس اليوم في عيد الشرطة بحديثه عن الفتوى ومطالبته للأزهر الشريف ببحث المسألة وإصدار تشريع بمنع الطلاق إلا أمام مأذون.

وألمح إلى أن كثرة الطلاق أمن اجتماعي ويجب الانتباه إلى المسألة، لأن السكوت عنها مصيبة، مشيرًا إلى أنه ليس أول من طالب بفتوى عدم وقوع الطلاق الشفوي إلا عند مأذون ولكنه سبقه علماء كثيرون في ذلك، منهم عمران بن حصين، والشيخ سيد سابق، والشيخ جاد الحق والإمام الغزالي والشيخ أحمد محمد شاكر، والدكتور سعد الدين الهلالي الذي ألف كتابًا خاصًا بذلك.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قال: إن التحديات التي تواجهها مصر لن تنتهي بعد، وإن المعارك التي نخوضها اليوم من اجل تحقيق التنمية الشاملة، وإثبات ان المصريين قادرون علي صنع المستقبل.

وأضاف "السيسي"، في كلمته خلال الإحتفال بأعياد الشرطة الخامس والستين، في قاعة المؤتمرات الكبري باكاديمية الشرطة، صباح اليوم الثلاثاء، كما انتصرنا في معارك الأمس، سوف ننتصر في معارك اليوم بإذن الله.

واستطرد: "لقد تغير الكثير في مصر خلال الستين عامًا الماضية، حيث تضاعف عدد السكان بأكثر من أربعة أضعاف، ما تعدي زيادة الجهود التنموية بأضعاف هذه النسبة لتحقيق تقدم حقيقي يشعر به المواطنون".

وأشار إلى أن التعداد فرصة عظيمة للحصول علي هذه البيانات، مناشدًا المجتمع المصري المساعدة إنجاح التعداد السكاني، مضيفًا أنه سأل رئيس جهاز التعبئة والإحصاء عن نسب الطلاق، فرد قائلًا: 900 ألف يتم زواجهم كل عام، ويتم طلاق 40% منهم خلال 5 سنوات.

ولفت إلى أن نسب الطلاق العالية تعني انفصال زوجين وتأثيرًا بالسلب علي الأطفال والأجيال الجديدة، مضيفًا أننا كدولة معنية لابد أن نصدر قرارًا بألا يتم الطلاق إلا أمام المأذون للحد من تلك النسب العالية.