EN
أدان اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع أمس بكنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالاسكندرية،منوها بأن العناصر الإرهابية تعيش حاليا بين المواطنين ولابد من وجود عين يقظة.
وأوضح، فى تصريح خـاص لـ"صدي البلد"،أن الجهات الأمنية تعتمد بشكل كبير في استراتيجية مكافحة الإرهاب على بلاغات المواطنين بعد المصادر السرية والمعلومات الاستخباراتية لديها،مؤكدا أن عملية اقتلاع جذور الإرهاب تتوقف على مدي مشاركة المواطنين.
وشدد على ضرورة مشاركة المواطن بما يتوافر لديه من معلومة حتى وإن كان الاشتباه في غير محله فكثير من البلاغات التي تلقتها جهات الأمن كانت صحيحة وضبطت عمليات كبري منظمة وقياديين بجماعات الإخوان.
وأشار إلى أن بعض الشقق السكنية يقطنها شباب ينتمون للتنظيمات الارهابية فلابد من فحص الوحدات السكنية المشتبه بها بشكل دوري لما يسكنها شباب ينتمون لتنظيمات ارهابية تحت مسمي مغتربين للعمل او الدراسة.
كانت مصر شهدت، أمس الأحد، تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا يوم عيد أحد السعف القبطي، وأسفرا عن مقتل 44 وإصابة أكثر من 120 شخصا على الأقل.
وبدوره أعلن الرئيس عبد الفتاح السسيسي فرض حالة الطواريء في مصر لمدة ثلاثة شهور، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية، كما أعلن أيضا تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب، وإعطاءه الصلاحيات اللازمة لمواجهة الإرهابيين والجهات التي تقف ورائهم، فضلا عن إصدار أمرا بنزول قوات من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.
