EN
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي ، إن الصلاة فرضت على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بثلاث سنوات في رحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء حتى وصل سدرة المنتهى،مشيرا إلى أن الله عز وجل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث هدايا أولها الصلوات الخمس ، ثم الهدية الثانية خواتيم سورة البقرة ، ثم الهدية الثالثة غفر الله لمن لا يشرك به من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عبد المعز خلال برنامج «لعلهم يفقهون» على فضائية «دي إم سي»، أن النبي صلى الله عليه وسلم حصل على الهدايا ونزل إلى أمته علمنا الصلاة وسيدنا جبريل وضح لنا أوقاتها وصلى في مكة المكرمة حتى الهجرة ، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت قبلته المسجد الأقصى عندما فرضت عليه الصلاة ، ثم هاجر إلى المدينة وكانت قبلته القدس ولكن كانت الكعبة في خلفه لمدة ستة عشر شهراً ثم نزل قول الله تعالى « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ »، وبعدها أصبح شرطا من شروط صحة الصلاة أن تكون القبلة تجاه المسجد الحرام.
وأكد عبد المعز ، من صلاة صلاته تجاه بيت المقدس تكون صلاته باطلة وغير مقبولة.
