EN
أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف حافلة تقل عددًا من الأخوة المصريين الأقباط المتجهين في رحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، صباح اليوم الجمعة.
وأكد شيخ الأزهر في بيان له، أن حادث المنيا لا يرضى عنه مسلم ولا مسيحي ويستهدف ضرب الاستقرار في مصر، مطالبًا المصريين أن يتحدوا جميعًا في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
ونبه شيخ الأزهر، على أن هذا العمل الإرهابي الجبان يخالف تعاليم كافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي تجرم قتل الأبرياء، مشددًا على أن مرتكبي مثل هذه الأعمال جبناء تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، فضلًا عن كونهم بعيدون تماما عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب .
ودعا المصريين إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، مجددًا دعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب للقضاء على هذا الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره.
وأعرب عن خالص تعازيه لجميع المصريين وأسر وذوي الأبرياء الذين قضوا جراء هذا الحادث الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
