EN 
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي - صلى الله عليه وسلم- أراد أن يوصل لنا فكرة قانون الثواب للأعمال الصالحة، فذكر لنا فى الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه عز وجل، حيث يقول الله سبحانه وتعالى ((الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)).
وأضاف ممدوح، خلال برنامج «فتاوى الناس»المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه إذا تصدق العبد أو صلى أو أطعم كل هذه أعمال صالحة فيجزى عليها من عشرة إلى سبعمائة ضعف، فهذا هو القانون العام فى ثواب عموم الأعمال الصالحة، وإذا كانت هذه الأعمال من الفرائض تكون أثوب عند الله ((لأن ما من عمل يتقرب به العبد من الله أحب إليه من الفرائض))، ولكن استثنى من هذه العبادات الصوم وأن الشرع لم يضع له حدا معينا ولا يعرف مقداره إلا الله حيث يقول الله ((إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)).
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الصوم اجتمع فيه ثلاثة معاني، حيث يحصل العبد فى عبادة الصبر على صبر الطاعة وصبر المعصية وصبر على أقدار الله، وعندما يكون الصبر فى شهر رمضان يكون هذا نصف الصبر حيث قال الله تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} سورة الزمر، فالعبادة التى تكون مبنية على الصبر لا حد للثواب بها.
