قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أطلق على نبيه عيسى –عليه السلام- مسمى «كلمة الله».
واستشهد «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، بقوله تعالى: «إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ» الآية 45 من سورة آل عمران، منوهًا بأن بعض الفلاسفة ساروا بذات المضمار فقالوا إن سيدنا عيسى -عليه السلام-، مثل القرآن، فهو كلمة الله تعالى.
وأوضح أنه –عليه السلام- أيضًا روح من الله سبحانه وتعالى، فقد نفخ تعالى في أمه الشريفة، مستدلًا بقوله تعالى: «مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ» الآية 75 من سورة المائدة، قائلًا: «سيدنا عيسى –عليه السلام- كبير جدًا عندنا».