الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع أسعار أدوات التجميل 200%.. والفتيات يودعن «الماركات».. فيديو وصور

صدى البلد

سادت حالة من الغضب بين الفتيات في الفترة الأخيرة، بعد زيادة أسعار مستحضرات التجميل بنسب تخطت الـ200% للمستورد، و70% للمصري، وزادت حدة الغضب بين المقبلات على الزواج بسبب ارتفاع الأسعار، ما اضطرهن إلى تقليل كميات أدوات التجميل اللازمة للزواج.

وقد رصدت عدسة "صدى البلد" أسعار أدوات التجميل، ومدى الإقبال عليها، وآخر صيحاتها، خاصًة مع ظهور الـ "ميكب أرتيست".

يؤكد محمد عبد الواحد، أحد أصحاب محلات مستحضرات التجميل، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 200% لبعض المنتجات، خاصًة المستورد منها، ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار الدولار، موضحًا أن هناك ضعفا في الإقبال خلال الفترة الأخيرة رغم أن فترة العيد كانت تمثل موسما مهما للبيع لدينا، وقال: "كنا بنفتح من 9 صباحا لحد الساعة 2 في اليوم التالي دلوقتى مفيش زباين عشان نفتح فترة طويلة".

وقال: "ما يهم الفتيات الآن الأسعار بغض النظر عن الماركات نظرًا لارتفاع أسعارها"، لافتًا إلى أن آخر صيحات "الروج" ماركة "هدى بيوتى" ويتراوح سعرها من 40 إلى 60 جنيهًا .

وأوضح أشرف وليد، أحد تجار الجملة بمستحضرات التجميل، أن جميع مستحضرات التجميل المتواجدة بالأسواق فى الوقت الحالى مستوردة، قائلًا: "المكياجات المصرية محدش بيشتريها رغم أن أسعارها منخفضة بالنسبة للمستورد، وذلك يرجع إلى استخدام خامات رديئة أثناء تصنيعها".

وعلق على مستحضرات تجميل العرائس قائلا: "إن العروس بدأت تختار الأولويات فقط في المكياج بسبب ارتفاع الأسعار".

من جانبه، قال محمود هادى لـ"صدى البلد"، إن مكياج العروس كان يتكلف نحو 500 جنيه فقط، أما الآن فتحتاج إلى الآلاف لإتمام جهازها فى مجال مستحضرات التجميل، مشيرًا إلى أن أفضل ماركات مستحضرات التجميل "ماك، وميبليين، وأوليه".

وأوضح أن سعر "الروج" وصل إلى 60 جنيهًا بعد أن كان بـ 15 جنيهًا؛ في حين يتراوح سعر "كريم الأساس" بين 80 و400 جنيه، منوهًا بأن اللجوء إلى "الميكب ارتست" لتجهيز العرائس لا تقبل عليه كثير من الفتيات نظرا لعدم خبرتهن فى التعامل معهن ولحداثة هذه المهنة بمصر.

فى السياق نفسه، أكد رئيس شعبة أصحاب الكوافيرات فى الغرف التجارية، محمود الدجوى، أن ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل المستوردة إلى الضعف سببه تحرير سعر الصرف للجنيه وارتفاع أسعار الدولار فى البنوك.

وقال الدجوى إن هناك تراجعا فى مبيعات مستلزمات التجميل بالمحال التجارية بنسبة بلغت حوالى 50%، مع لجوء البعض إلى المستحضرات الشعبية، والتى يكون أغلبها مغشوشا، لكنها تمثل الحل لدى البعض لمواجهة الغلاء.