EN
كشف دبلوماسي قطري سابق، عن أن المعارضة في قطر تتجه بقوة إلى المناداة بـ«الشيخ عبدالله بن على آل ثاني» أميرا للبلاد، خلفًا لـ«تميم بن حمد» الذي أدخل الإمارة في نفق مظلم؛ يهدد مستقبل قطر وعلاقاتها بالشقيقات الخليجيات، ما كان له تطورات مؤثرة في مستقبل الشعب القطري.
ووفقًا لصحيفة «الخليج» الإماراتية، قال الدبلوماسي القطري، إن هناك اتجاهات قوية بين صفوف المعارضة ضد نظام الشيخ تميم، و«نظام الحمدين»، كاشفًا عن اجتماعات ولقاءات مكثفة تجرى، بعد البيان الذي أطلقه الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، دعا فيه الأسرة الحاكمة وأبناء الشعب القطري إلى اجتماع وطني عاجل لبحث مستقبل قطر المهدد، والوصول إلى حل للمشاكل مع الأشقاء في منطقة الخليج والأصدقاء من الدول العربية،مؤكدًا أن المعارضة القطرية تسعىلإعلان الشيخ عبدالله آل ثاني أميرًا للبلاد.
وقال الدبلوماسي المعارض: إن دعوة الشيخ عبد الله آل ثاني وجدت استحسان وقبول العديد من أبناء قطر، ومن أفراد فاعلين ومؤثرين من الأسرة الحاكمة.
