قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على «المرأة الحديدية» التي تنافس أردوغان.. هل تنهي أكشنير 14 عاما من حكم الحزب الواحد؟

ميرال اكشيونير
ميرال اكشيونير
0|اميرة سالم

اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بــ"ميرال اكشنير" التى تجمع من أجلها آلاف من الأتراك المناهضين لحكم أردوغان وحزبه والذين تجمعوا في قاعة بها صور للزعيم التركي الراحل مصطفى كمال أتاتورك، ليشهدوا مولد حزب جديد تطمح رئيسته "ميرال أكشنير"- 61 عام - إلى إنهاء 14 عاما من حكم رجب طيب أردوغان للبلاد.

ووسط هتافات مؤيديها الذين نادوها بـ "رئيسة الوزراء ميرال"، قالت أكشنير والتي تلقبها وسائل الإعلام في بلادها بـ "المرأة الحديدية": "لا .. ليس رئيسة وزراء بل رئيسة"؛ فى إشارة إلى تحدى أردوغان في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر 2019، بعد تقدمها بطلب لتسجيل حزب "إيي" الجديد الذي أطلقته الأربعاء الماضي.

مشوار أكشنير للوصول إلى رئاسة الحزب الجديد مر بفصلها من حزب الحركة القومية الذي سعت لرئاسته في 2016، حسب وسائل الإعلام التركية.

أما صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية وأكدت أن الخروج من الحزب اليميني كان ثمن خلافات مع رئيسه دولت بهجلي على خلفية تأييد الأخير عددا من الإجراءات التي اتخذها أردوغان بينها تحويل تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.

يشار إلى أن أكشنير أشارت في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" قبيل انتخابات حزب الحركة القومية، إنها "تتلذذ" بفكرة أنها "تخيف أقوى رجل" في تركيا مضيفة أن هناك خوفا من احتمال فوزها بقيادة اليمين المتطرف لأن ذلك يعني أن "طبيعة المعارضة ستتغير حتما" ؛ فيما تنتقد الصحف المقربة من النظام أكشنير وتصفها بأنها "متآمرة خطيرة ضد الدولة" وتتهمها بـ "تشكيل دولة موازية".

لكن رغم أن أكشنير تعارض "التوجهات السلطوية لأردوغان" إلا أن أيديولوجيتها هي نفسها "بعيدة عن الاعتدال" إلا أنها تقف على الطرف المقابل لتحالف الليبراليين والنشطاء الذين تحدوا حزب العدالة والتنمية الحاكم؛ خاصة وأن مؤيدوها يأملون بتدخلها الآن لمنع سقوط الديمقراطية التركية".

في خطابها الأول أمام أتباعها قالت أكشنير: "تركيا وشعبها متعبون، والدولة تتآكل والنظام العام تم حله، لذا ما من حل سوى تغيير المناخ السياسي بأكمله"؛ موضحة أن تركيا ستكون جيدة" في إشارة إلى اسم الحزب الذي يعني بالتركية "الحزب الجيد".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بين عامي 1996 و1997 قضتها أكشنير وزيرة للداخلية في حكومة رئيس الوزراء وقتها نجم الدين أربكان قبل أن تستقيل الحكومة برمتها في أعقاب ما وصف بانقلاب عسكري، موضحة أن "اكشنير" وقفت في وجه الجيش عندما حاول إبعاد الحكومة عن السلطة وأنها لا تتراجع أمام أي مواجهة معتبرة نفسها "مصدر إزعاج" لأردوغان لأنها "منافسة حقيقية له" بحسب تصريحاتها.