EN 
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إنه من الأفضل لمن ظلمه ألا يدعو عليه، فمن باب الإحسان أن تعامل من أساء إليك بالحسنى.
وأضاف «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن من ظلمه أحد فلا يدعى عليه بل يفوض أمره للمولى عز وجل وأن يقول "وأفوض أمرى الى الله إن الله بصير بالعباد، أو أن يقول حسبي الله ونعم الوكيل" مدللًا بحديث "من دعا على ظالمه قد انتصر"، فإما أن يفوض أمره الى الله أو من الأفضل أن يدعى له بالهداية وهذه مرتبة أعلى.
وتابع قائلا فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه: "زوجى يعاملنى معاملة سيئة فما حكم الدعاء عليه؟"، أن الأمر فى زماننا هذا تغير فى أن الزوجة بدلًا من أن تدعى لزوجها بأن يبارك الله له فى رزقه أصبحت تدعى عليه وهذا بسبب سوء معاملته لها، متسائلًا: "ماذا نستفيد من الدعاء عليه؟ بل إنه يجب على النساء اللاتى يعاملهن أزواجهن بطريقة سيئة أن يفوضن أمرهن للمولى أو أن يعاملهن مثلما كان يعامل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من يسيء إليه فما أساء إليه أحد قط إلا عامله بالحسنى.
