قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شرطي تركي ينضم إلى "ضراب" كشاهد في قضية خرق العقوبات الدولية على إيران

ارشيفية
ارشيفية
0|اميرة سالم

أكدت وسائل الإعلام التركية، أن أعمال قضية خرق العقوبات الدولية على إيران، المقامة في الولايات المتحدة، والتى يحاكم خلالها نائب بنك "خلق" التركي الرسمي السابق محمد هاكان آتيلا باعتباره المتهم الوحيد في القضية، استمرت طوال ليل أمس الاثنين، بعد انتقال رجل الأعمال التركي إيراني الأصل رضا ضراب إلى قائمة الشهود.

وبدأ الأسبوع الثالث من القضية المقامة في مدينة نيويورك الأمريكية، بالاستماع لإفادة شرطي تركي شارك في تحقيقات الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا في نهاية عام 2013 وقضى فترة من الزمان داخل السجون التركية؛ إذ أوضح حسين كوركماز أن تحقيقاتهم في قضية الفساد عام 2013 شملت على 4 مجموعات، المجموعة الأولى التي تعد التنظيم الأساسي تشكلت بقيادة رضا ضراب، والمجموعة الثانية تمحورت حول المدير السابق لبنك خلق سليمان أسلان، والمجموعة الثالثة قادها وزير الاقتصاد السابق ظفر تشاجليان، والمجموعة الرابعة تتبع وزير الداخلية السابق معمر جولر.

وأضاف كوركماز - وفق صحيفة "ديلى صباح" التركية - أن رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، ذكر اسمه خلال التحقيقات، وأشير إليه أنه المسؤول الأعلى في هذه القضايا.

وذكر كوركماز أيضا أنه بمرور الوقت اتسع نطاق التحقيقات المتعلقة برضا ضراب وتم إدراج متهمين جدد على خلفية ادعاءات تزوير الوثائق بالرشاوى، مفيدا بأن معمر جولر حصل على مبلغ بقيمة 200 ألف دولار عبر نجله باريش جولر.

وأوضح كوركماز أن الأسماء التي أدرجت في تحقيقت الفساد والرشوة بمرور الوقت تضمنت المدير السابق لبنك خلق سليمان أسلان ونجل وزير الاقتصاد السابق صالح كاجان شاجليان وباريش نجل وزير الداخلية السابق معمر جولر.

يشار إلى أن كوركماز تم اعتقاله بحجة الانتماء لحركة الخدمة، وأفرج عنه في فبراير عام 2016، إذ فصل بعدها من جهاز الشرطة.

وجولر كان يشغل منصب وزير الداخلية أثناء تحقيقات الفساد والرشوة واستقال من منصبه في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 2013. واعتقل نجله باريش جولر خلال حملة أمنية ليتم إخلاء سبيله في الثامن والعشرين من فبراير عام 2014 برفقة رضا ضراب ونجل وزير الاقتصاد صالح كاجان تشاجليان.

من جهته ذكر ضراب في الجلسات السابقة أنه عقب تقديمه رشاوى وإخلاء سبيله، واصل أردوغان ونجله عملية خرق العقوبات الدولية على إيران، مشيرًا إلى تقديمه رشاوى بقيمة 50 مليون يورو إلى وزير الاقتصاد فى ذلك الوقت ظفر شاجليان، وفقًا للتقرير.