الحكومة: تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في النصف الثاني من 2018

أكد المهندس طارق المُلا، وزير البترول، أنه تم إجراء التجارب الأخيرة لما قبل التشغيل في حقل ظهر حيث تم اختبار محطة الجميل ببورسعيد التي تستقبل الغاز من حقول إنتاج، ظهر وإجراء كل التجارب عليها لمعرفة كفاءتها، مشيرا الى انه تم ضغط الخطوط التي يبلغ طولها ٢٠٠ كم تحت سطح البحر والتي تربط الآبار التي ستنتج الغاز ومحطة معالجة الغاز.
وأكد وزير البترول في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، خلال اجتماع المجلس الأسبوعي، أن هذه الخطوات النهائية قبل التشغيل المبدئي، ومن المتوقع أنه في خلال ايام قليلة جدا سيبدأ دخول إنتاج حقل غاز ظهر إلى الشبكة القومية، والمرحلة الأولى سننتج مليار قدم مكعب يوميا في يونيو ٢٠١٨، أما بشاير الإنتاج ستبدأ بـ٣٥٠ مليون قدم مكعب يوميا حتى نصل الى مليار قدم مكعب يوميا يونيو.
وأوضح وزير البترول أن كمية ٣٥٠ مليون قدم توازي ٣ مراكب يتم استيرادها من الخارج وتوفر حوالي ٦٠ مليون دولار شهريا بواق٧٢٠ مليون دولار فى السنة، وعندما نصل إلى مليار قدم مكعب يوميا سنوفر ١٨٠ مليون دولار يوميا ونصل الى وفر حوالي ٢ مليار دولار سنويا.
وأوضح الملا أنه من الأشياء الجديدة التي حدثت أيضا في قطاع البترول التشغيل التجريبي لحقول أتون شمال دمياط ودخلت الإنتاج بحوالي ٣٠٠ مليون قدم مكعب، وبدا الإنتاج من حوالي اسبوع ، مشيرا الى ان أتون وظهر سيضيفان ٦٠٠ مليون قدم مكعب يوميا، ونقترب من رقم الاكتفاء الذاتي الذي سنصل إليه قبل نهاية العام القادم بحوالي ٦مليار قدم مكعب يوميا
وأوضح أن ما تم في قطاع الغاز يعكس الالتزام بالخطط والبرامج الموضوعة في هذا القطاع وجدية وثقة العاملين في هذا المجال ، مع دعم الكامل للقيادة السياسية والتزام الحكومة بالتنفيذ وهو ما ساهم في الالتزام بالتشغيل.
وأشار وزير البترول إلى أنه تم إجراء تشغيل تجريبي بمستودع مصر للبترول بمنطقة بدر والذي تكلف ٣٣ مليون دولار على طريق مصر السويس الصحراوي وهو مستودع قريب من الطريق الإقليمي وكان البديل له مستودع مسطرد، مشيرا الى ان المكان الجديدة يستوعب المعدات والآلات الحديثة، وزود من الطاقة التخزينية لتصل إلى ٣٠ مليون لتر ما بين السولار والبنزين ، مشيرا الى اهمية هذه المستودعات لتأمين احتياجات المواطنين على مستوى الجمهورية.
وأوضح وزير البترول أن المستودع يساهم في إمكانية الوصول الى المحافظات المختلفة بطريقة سريعة ، وتوفير الوقت ووجود منظومة الأمان والسلامة.