قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يمكن للإنسان أن يدعو الله تعالى وهو يسير في الشارع وكذلك في المواصلات، وهو متكئ على جنبه، وهو نائم، فله أن يرفع يديه إلى الله تعالى دون وضع أو هيئة محددة ويدعو بما شاء.
وأوضح «عثمان»، في إجابته عن سؤال: «ما أفضل وضعية لدعاء الله تعالى؟»، أن الأكمل في الدعاء أن يكون الشخص على وضوء، وأن يكون باتجاه القبلة ويرفع يديه إلى الله تعالى وإلى السماء، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعني أنه لابد أن يكون الإنسان على هذه الهيئة عند الدعاء في كل الوقت، فقال تعالى: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» الآية 60 من سورة "غافر".