مصر القوية يرفض المشاركة فى حوار الغد .. ويؤكد :"امتداد لحوارات سابقة غير جادة"

أكد حزب "مصر القوية" أن دعوة الرئيس لحوار وطني ظهر غد السبت بصورة شديدة العمومية، وعدم تحديد القوى الفاعلة المدعوة إليها، واشتمالها على نقاط خارج سياق اﻷزمة الحالية، وإغفالها طرح إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل اﻻستفتاء.
وتابع الحزب فى بيان له على موقع فيس بوك:"أنهم دعوا وﻻ زالوا يدعون لحوارات وطنية جادة بين كل القوى الوطنية الفاعلة سواء كانت في السلطة أو في المعارضة، ونرى أن ذلك الحوار الجاد هو أحد السبل اﻷساسية لخروج اﻷمة من أزماتها المتكررة".
وأضافوا :"بناء على هذه القناعة الجوهرية بأهمية الحوار الوطني استجبنا لدعوات حوار سابقة منفردة وجماعية مع الرئاسة لقد خرجنا من هذه الحوارات بقناعة راسخة بأنها لم تكن جادة في طرحها أو في اﻻستجابة لما نوقش فيها".
كل هذه النقاط تؤكد على أن الدعوة للحوار ما هي إلا امتداد لحوارات سابقة غير جادة يراد منها صورة إعلامية أكثر من كونها رغبة حقيقة في إحداث توافق وطني.
وأورد الحزب عددا من المطالب لإجراء الحوار:
- ﻻ بد أن ينحصر الحوار حول اﻹعلان الدستوري، واﻻستفتاء على الدستور وشكل الجمعية التأسيسية فقط.
- ﻻ بد أن يكون الحوار مقتصرا على القوى الفاعلة، وبالتالي ﻻ بد أن يكون الحوار في دائرة ضيقة حتى يكون جادا وفعالا.
- ننتظر الإعلان من الرئاسة أن الحوار قابل لكل اﻻحتمالات بما فيها إلغاء اﻹعلان الدستوري وتأجيل اﻻستفتاء وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة.
- لن نشارك في حوار منفردين، وﻻ بد من مشاركة القوى الوطنية الفاعلة في الحوار.
وبناء على كل ما تقدم أكد حزب "مصر القوية" عدم المشاركة في حوار الرئاسة غداً حتى تلبى طلباته المذكورة لجدية الحوار.
وأضاف الحزب أنه ينتظر من مؤسسة الرئاسة اﻻستماع لصوت العقل، وأن تدرك عمق اﻷزمة التي تتعرض لها البلاد، وأنها المسؤولة بالدرجة اﻷولى نحو تحقيق التوافق الوطني.