باب المندب الممر الملاحى الذى استهدف فيه الحوثيون ناقلة نفط سعودية يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للملاحة الدولية بمنطقة البحر الأحمر حيث بات سلاح يستخدمه قوات ميليشا الحوثيين لتهديد الملاحة البحرية الدولية العابرة فيه من ناقلات نفط وغيرها.وتعود أهمية مضيق باب المندب حيث يمر عبره 25 ألف سفينة سنويا، و7% من الملاحة العالمية، و30% من نفط العالم.
ويفصل باب المندب البحر الأحمر عن خليج عدن والمحيط الهندي كما يفصل قارتي أفريقيا وآسيا، وتحده من الجانب الأفريقي جيبوتي ومن الجانب الآسيوي اليمن.

يعتبر باب المندب رابع أكبر ممر ملاحي على مستوى العالم، حيثيستحوذ باب المندب على 7 % من إجمالى الملاحة العالمية،من حيث عدد السفن التجارية وناقلات النفط المارة منه سنويًا، ليسجل عبور 12 مليون حاوية بالإضافة لـ21 ألف سفينة وناقلة نفط، بواقع 57 سفينة يوميًا، أى ما يشكل مرور 3 ملايين، و300 ألف برميل نفط فى اليوم، تقريبًا.
يمثل لمصر أهمية خاصة لاسيما أن 98 % البضائع
والسفن التى تعبر قناة السويس، تمر عبره، وحال إغلاقه تشير التوقعات إلى أن سعر النفط
سيرتفع 5 دولارات للبرميل الواحد على الأقل.

عرعرض المضيق نحو 30 كيلومترا وتقسمه جزيرة بريم، التي توجد في شرقه
ومساحتها كيلومتران مربع، إلى قناتين الأولى وهي القناة الشرقية وتعرف باسم
"باب اسكندر" وعرضها ثلاثة كيلومترات وعمقها 30 مترا، والثانية هي
القناة الغربية واسمها "دقة المايون" وعرضها نحو 25 كيلومترا وعمقها 310
أمتار.
§
ذكرت دراسات جيولوجية أن المضيق ظهر بسبب تباعد أفريقيا عن آسيا
نتيجة للتصدع السوري الإفريقي الذي كون البحر الأحمر في أواخر الحقبة الجيولوجية
الثالثة.
§
زادت أهمية مضيق باب المندب بعد افتتاح قناة السويس عام 1869 والتي
ربطت البحرين الأبيض والأحمر حيث بات المضيق يربط التجارة بين أوروبا وبلدان
المحيط الهندي وشرق أفريقيا.
§
ضاعف النفط من أهمية المضيق لما يتميز به من عرض وعمق ملائمين
لمرور ناقلات النفط في الاتجاهين، ويمر عبره أكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويا أي
حوالي 57 قطعة بحرية يوميا.
§
يتمتع المضيق بأهمية عسكرية وأمنية كبيرة وسبق أن أغلقته مصر أمام
إسرائيل خلال حرب 1973 وإثر هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة قامت
قوة أمريكية بالعمل على تأمين الملاحة في المضيق في مواجهة تنظيم القاعدة
والقراصنة في المنطقة.