قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء: مصر ستعانى من ارتفاع أسعار البترول بسبب عقوبات إيران.. توقعات بزيادة 3 دولارات على كل برميل مستورد.. والسعر سيعاود الانخفاض مجددا قريبا.. والسعودية تستحوذ على حصة طهران

النفط
النفط

  • خبراء البترول يوضحون مدى تأثر مصر بعقوبات أمريكا ضد إيران
  • رمضان أبو العلا: حزينة الدولة تتحمل 3 دولارات زيادة على سعر برميل النفط
  • خبير بترول: الأسعار سترتفع ثم ستعاود الانخفاض للسعر الحالي مجددا
  • محمد إبراهيم: السعودية ستحل بديلا لها والعزلة الاقتصادية ستصيب طهران

فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة ضد إيران تستهدف توجيه ضربة موجعة لاقتصاد نظام الملالى والمرشد والدول التي تتعامل مع طهران تجاريا، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم تعامل الولايات المتحدة مع الاقتصادات التي تتاجر مع نظام الرئيس حسن روحاني، فضلا عن أنها ستكون معرضة لعقوبات مماثلة.

وتعتبر تلك الإجراءات الصارمة والعقوبات التي أقرتها إدارة ترامب ضربة «موجعة» لصادرات النفط الإيراني - مصدر الدخل الرئيسي لإيران، حيث طالب ترامب الدول بعد شراء خام النفط الإيراني بحلول نوفمبر المقبل، في ثاني مراحل إجراءات العقوبات الموقعة عليها، وفي هذا الصدد استطلع "صدى البلد" رأي خبراء البترول عن مدى تأثير ذلك على سعر النفط عالميا وتأثر السوق مصر بالعقوبات ضدإيران.

قال أكد الدكتور رمضان أبو العلا، خبير البترول، أن الأزمة الحالية بين أمريكا وإيران، سيكون لها مردود سلبي على أسعار النفط حول العالم، مشيرا إلى أن دعاوى الولايات المتحدة بوقف استيراد النفط الإيراني لن تلقى تجاوبا إلا من 30% من المستوردين، الذين لأمريكا نفوذ عليهم فقط.

وقال "أبو العلا"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الأزمة ستؤثر بالقطع على ارتفاع أسعار النفط في حدود 3 دولارات لكل برميل خام، مشيرا إلى أن مصر كدولة مستوردة للنفط ستتأثر سلبا بارتفاع أسعار البترول.

وطمأن خبير البترول المصريين حول أمر زيادة تلك الأسعار، مشيرا إلى أن "السعر سيرتفع بالقدر الذي أشرنا له، ثم سيستقر لمدة ليست بالطويلة عن ذلك الحد، قبل أن يعاود الانخفاض مجددا ليلامس السعر الحالي للنفط، وهو سعره قبل الأزمة"، موضحا أن فترة ارتفاع الأسعار بكل تأكيد ستكون عبئا إضافيا على كاهل الدولة.

فيما قال محمد إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إن إيران تخشى أن يؤدي رفع إنتاج النفط السعودي إلى استحواذ السعودية على حصتها التي تبيعها في السوق العالمية، وذلك على خلفية فرض عقوبات عليها بسبب أزمتها الأخيرة.

وأضاف "إبراهيم"، في تصريحات تليفزيونية، أن طهران تخشى من العزلة عن السوق العالمية وخسارة بعض الدول التي تمدها بالنفط، وتتحول واجهاتهم إلى دول أخرى على رأسها السعودية، مشيرا إلى أن أسواق النفط تتأثر بشكل كبير بالأجواء السياسية.

فيما أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من منع إيران من تصدير النفط.

ونقلت صحيفة "مهر" الإيرانية عن ظريف قوله: "إذا أراد الأمريكيون الاحتفاظ بهذه الفكرة الساذجة والمستحيلة فعليهم أيضا أن يدركوا عواقبها. فلا يمكنهم التفكير في أن إيران لن تصدر النفط وأن آخرين سيصدرون".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر أمرا تنفيذيا أعاد بموجبه العمل بالعقوبات التي كانت مفروضة على طهران قبل الاتفاق النووي. وسيتم تنفيذ الأمر على مرحلتين.

وكشف مسئولون أمريكيون في الأسابيع الأخيرة أنهم يهدفون إلى إيقاف صادرات إيران النفطية تماما كوسيلة للضغط على طهران كي توقف برامجها النووية والصاروخية وتتوقف عن التدخل في الصراعات الإقليمية في سوريا والعراق.