قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة بئر مسعود بالإسكندرية.. 3 روايات حول سبب التسمية.. والرواد يقذفون بالنقود داخل المياه لجلب الحظ وتحقيق الأمنيات.. وشباب يغطسون فى البئر لاستخراج الأموال.. صور

بئر مسعود بالإسكندرية
بئر مسعود بالإسكندرية

  • بئر مسعود إحدى أهم مناطق الجذب السياحي بالإسكندرية
  • آلاف المواطنين يقومون بإلقاء العملات المعدنية داخلها لتحقيق آمنياتهم
  • علماء الآثار يرجحون أن بئر مسعود مقبرة قديمة شيدت في العصر اليوناني

على شاطئ البحر بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، تقع بئر مسعود، التي تعتبر إحدى أهم مناطق الجذب السياحي بالمدينة الساحلية نظرا لما يدور حولها من أساطير كثيرة عن قدرتها على تحقيق الأمنيات بشرط أن يلقي الراغب في تحقيق أمنيته عملة معدنية.

ويتوافد على البئر سنويا آلاف المواطنين الذين يقومون بإلقاء العملات المعدنية داخلها راغبين في تحقيق ما تجيش به صدورهم من أحلام، فيما يجد العشرات من شباب المنطقة رزقهم في الغطس داخله والتقاط هذه العملات.

وهناك العديد من الروايات التي دارت حول البئر، ومنها ما رجحه علماء الآثار بأن تكون بئر مسعود مقبرة قديمة شيدت في العصر اليوناني، حيث اشتهر اليونانيون بإقامة مقابرهم بالقرب من البحر، إلا أن هناك العديد من الروايات والشائعات التي تترد حول تسمية "بئر مسعود" بهذا الاسم، ومن بينها وأشهرها أن "بئر مسعود" سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ مسعود، أحد أولياء الله الصالحين، وكان يعيش في منطقة سيدي بشر، وكان يتردد بشكل يومي على البئر للتأمل في ملكوت الله والدعاء له، وتوفي بالقرب منه، وعندما تسببت البئر في غرق المنطقة المحيطة بها في الشتاء اعتقد البعض أنه غضب من الشيخ مسعود وأطلق اسمه على البئر.

وهناك رواية أخرى تعود إلى عهد الدولة الفاطمية، وترجح أن "بئر مسعود" سميت بهذا الاسم نسبة إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي في ذلك الوقت، وكان دائم البطش به وتعذيبه، إلى أن تمكن العبد من الهروب من مالكه والتوجه إلى الإسكندرية ونام بجانب هذه البئر، وفي اليوم الثاني توفي العبد واعتبر أهالي المنطقة أن هذا البئر "مسعود" لأنه أراح العبد من بطش وظلم مالكه.

وهناك رواية أخرى تدور حول أن البئر سميت بهذا الاسم نسبة إلى طفل يدعى مسعود هرب من بطش زوجة والده التي كانت تداوم على تعذيبه واستقر به المقام عند البئر، وفي يوم من الأيام عثر عليه الأهالي غريقا داخلها.