فريدريش إيبرت: مصر تعمل بكفاءة عالية لضمان حماية البيئة والحفاظ عليها

قال ريتشارد بروست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت بالقاهرة، إن وزارة البيئة تعمل بكفاءة عالية لضمان حماية البيئة والحفاظ عليها لجميع المواطنين، مؤكدا أهمية دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة وربطه بالاستراتيجيات الوطنية والجهات الحكومية.

جاء هذا في كلمته خلال افتتاح ورشة العمل للخبراء الوطنيين في دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية وإعداد رؤية مصر "إطار ما بعد 2020"، والتي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية خلال الفترة من 2-4 سبتمبر الجاري.

وأشار الدكتور محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إلى أهمية التنوع البيولوجي باعتباره من أسس النظم البيئية التي توفر لنا عوامل الصحة مثل إمداد المياه والتكيف والتخفيف من تأثيرات تغير المناخ.

وأوضح صلاح أن جميع التقييمات العالمية للتقدم المحرز لتحقيق الإستراتيجية الدولية للتنوع البيولوجي 2011-2020 شددت على أهمية التنوع البيولوجي لرفاهية الإنسان والتنمية المستدامة، والذي يتعرض لحالة من التدهور في جميع المناطق الحساسة بسبب الضغوط الواقعة عليه، والتي تتمثل في تغير المناخ، والأنواع الغريبة الغازية والتلوث، بالإضافة إلى الاستخدام غير المستدام، لذا لابد أن تؤخذ إجراءات الصون والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي في الخطط والبرامج والسياسات القطاعية أو المشتركة بين القطاعات، وهو ما يعرف باسم دمج تعميم التنوع البيولوجي بهدف الحد من فقد التنوع البيولوجي والحفاظ علي خدمات نظمه البيئية.

وقال إن مصر بحكم رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والذي سيعقد خلال الفترة من 13 إلى 29 نوفمبر 2018 تحت رعاية رئيس الجمهورية يقع على عاتقها قيادة فرق العمل الدولية لوضع إطار ما بعد 2020 حتى يقوم الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف بالصين 2020 باعتمادها لتشمل الفترة من 2021-2030، مع مراعاة أن تتناسب الخطة المنشودة مع التحديات التي تواجه تحقيق التغير التحويلي المطلوب لتحقيق رؤية عام 2050" العيش في وئام مع الطبيعة".