وفقاً للإحصائية والخريطة التي قدمها موقع "صدى البلد" لنتائج الاستفتاء على الدستور، منذ يومين وتم الاستعانة برؤساء اللجان وجاءت النتيجة مطابقة تمام لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات، حيث أعلنت مساء اليوم موافقة 63.8 % على الدستور مقابل 36.2 % رفضوا
أعلن المستشار سمير أبوالمعاطي رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن عدد من أدلوا بأصواتهم 17 مليوناً و 85 ألفاً، وأن الأصوات الصحيحة نحو 16 مليونا، و303 آلاف صوت باطلا.
وأكد أن نشر مشروع الدستور في الجريدة الرسمية ليس صحيحا بسبب عدم إقراره. وأضاف أنه تم السماح لجميع حاملي التصاريح بمتابعة الاستفتاء وعددهم 40 ألف مراقب.
وأضاف أن تأخير فتح اللجان كان بسبب عدم معرفة القضاة للجانهم بالتحديد، وتم تلاشي ذلك بتمديد فترة التصويت لمدة 4 ساعات.
ونفى أن يكون أحد المنجدين قد أشرف على لجنة في شبين الكوم، ورأسها وكيل نيابة شبين الكوم. وأن المواطنين عقب الإدلاء بأصواتهم رجعوا إلى وكيل النيابة ووجهوا كلامهم له بأنه "منجد" وليس وكيلا للنائب العام، وأن وكيل النيابة كاد أن يبكي بسبب عدم تصديق المواطنين له، وطالب بعدم الإشراف مجددا على الانتخابات.
وقال أبو المعاطي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتيجة الاستفتاء، أنه تم تحديث قاعدة بيانات الناخبين لغاية ليصبح 965 ألف ناخب، عدد من لهم حق التصويت نحو 51 مليوناً 332 ألف.
وأضاف أنه تم إلغاء تصويت المواطن في غير اللجنة التابع لها. وأشار إلى أنه تم تشكيل أمانة عامة للجنة العليا لتنفيذ قرارات اللجنة تحت الإشراف المباشر من رئيس اللجنة وأعضائها. وتم تشكيل غرف عمليات بالمحاكم الابتدائية لتجهيز اللجنة وتنظيم الانتخابات.
أضاف أن اللجنة تأسف أسفا شديدا للزعم بعدم وجود إشراف قضائي على الانتخابات، مشيرا إلى أنه لم يثبت أبدا عدم وجود أي قاضٍ بأي لجنة من رؤساء اللجان الفرعية.
وأضاف أنه ورد للجنة شكاوى من المجلس القومي للمرأة والتحالف المصري الديمقراطي والمجلس القومي لحقوق الإنسان ، والجبهة الوطنية للإنقاذ، وتم فحص جميع الشكاوى. وأضاف أن الشكاوى تمثلت في عدم وجود إشراف قضائي على اللجان الفرعية، وحدوث تعكير للعملية الانتخابية خارج اللجان ومنع دخول الصحفيين وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
واستهل المستشار أبوالمعاطي كلمته بالآية القرآنية: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، وأضاف أنه يريد توضيح العديد من الأمور ومن بينها أولا، أن أعضاء اللجنة لا يتم اختيارهم لأشخاصهم ولكن بحكم وظائفهم، وأن اللجنة العليا باشرت أعمالها بالإشراف على الاستفتاء. وتم نشر النتيجة الاحصائية بالتعاون مع أخبارك.