قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير خارجية البحرين: دول مجلس التعاون الخليجى ملتزمة بتطوير علاقتها مع مصر


أكد وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة أن العلاقة مع مصر أكبر من كل البيانات وانها لا ترتكز على مجرد الاشارة اليها فى البيان الختامى، مشدداً على ان علاقة دول مجلس التعاون بمصر هى علاقة قديمة وأخوية فى مختلف المجالات وهناك التزام كامل من دول مجلس التعاون ببناء والمضى بهذه العلاقة الى الامام.

وقال وزير الخارجية أن القيادة العسكرية الخليجية الموحدة تعتبر مظلة تجمع جهود "درع الجزيرة والقوات الجوية والبحرية" لدول مجلس التعاون الخليجى من حيث التنسيق والتخطيط والقيادة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية البحريني مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى عقب انتهاء الجلسة الختامية لقمة مجلس التعاون الخليجى حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا".

وقال الشيخ خالد "إن ماتم الاتفاق عليه من قبل مجلس الدفاع الخليجى المشترك واضح ويقضى بانشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة يتمثل فى "درع الجزيرة والتنسيق الجوى المشترك والتنسيق البحرى المشترك ومقره البحرين"، وهو عبارة عن تجمع يضم كل هذه الجهود تحت مظلة واحدة، مؤكدا ان درع الجزيرة موجود وسيبقى باعتباره ركنا اساسيا فى عمل الدفاع المشترك.

وفى رد على سؤال حول مقر القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، قال إن المسألة ليست مسألة مقر بقدر كونها مسألة تنسيق جهود مشتركة.

وردا على سؤال حول ما تردد عن انشاء "فيلق خليجى"، أوضح وزير الخارجية البحرينى أن موضوع الفيلق طرح من قبل من جانب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وطرحت الفكرة ايضا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، لكن ما تم الاعلان عنه فى البيان الختامى لقمة مجلس التعاون الخليجى اليوم هو انشاء قيادة عسكرية خليجية موحدة للتنسيق والتخطيط والقيادة للقوات البرية والبحرية والجوية.

وفيما يتعلق بايران، قال الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة إن جهود التواصل مع ايران لم ولن تتوقف ، مشيرا الى ان ايران دولة جارة تربطنا بها علاقات تاريخية إلا أن العلاقات معها دائما تمر بمراحل مختلفة ، فهناك أمور اليوم نختلف عليها وتم إيضاحها فى البيان الختامى لقمة المنامة ، وذلك مع التأكيد على حرص دول المجلس على ان تكون العلاقات مع ايران سليمة وفى الطريق الصحيح وألا يقوم اى طرف بالتدخل فى شئون الاطراف الاخرى مع عدم قيام اى طرف بمنهج تصادمى يعرضها لأى خطر فى أى شان كان كهجوم او خطر بيئى.

وأضاف أنه عندما تم التأكيد فى البيان الختامى على حق ايران فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية تم ايضا التأكيد على أهمية سلامة المنشأت النووية التى قد يأتى منها الخطر حتى فى اوقات السلم.

وأكد أن موقف مجلس التعاون حول احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث واضح منذ البداية وليس فقط فى بيان قمة المنامة الختامى ، مشددا على ان جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى جزر اماراتية محتلة من قبل ايران منذ فترة طويلة ويجب ان تعود الى دولة الامارات سواء عن طريق المفاوضات المباشرة او اللجوء الى محكمة العدل الدولية ، داعيا ايران الى التجاوب مع هذه المساعى محذرا من ان اى خطوة تتخذها ايران لن يترتب عليها اى فائدة قانونية.

وحول حوار مجموعة (5 + 1) مع ايران قال إن هذه المجموعة تتفاوض مع ايران حول برنامجها النووى غير ان طهران تريد ادخال موضوعات عديدة ومنها الشأن الاقليمى الذى يشملنا ولابد ان يكون لنا رأى فى هذا الشأن.

وفيما يتعلق بالشأن السورى ، قال إن موقف مجلس التعاون جزء لايتجزء من الموقف العربى المتجانس فى هذا الشأن ويتجانس كذلك مع رأى المجتمع الدولى وهو ما تم الاعلان عنه مؤخرا فى مؤتمر مراكش لاصدقاء الشعب السورى.

ولفت وزير الخارجية البحرينى الى دعوة امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بعقد اجتماع عالى المستوى نهاية الشهر المقبل في الكويت وذلك لتقديم الدعم الانسانى للشعب السورى وذلك بناء على رغبة الامين العام للامم المتحدة بان كى مون خلال زيارته الاخيرة الى دولة الكويت.

وأضاف انه قبل الحديث عن اى حل سياسى للازمة فى سوريا يجب الالتفات الى أن هناك ارواحا تزهق ووضع انسانى خطير للشعب السورى ، مشيرا الى ان البيان الختامى لقمة المنامة اوضح جهود الدول الخليجية لحل الازمة السورية.

وحذر من أن عدد اللاجئين السوريين قد يرتفع الى مليون لاجىء وهو وضع خطير ويجب مساندة اشقائنا السوريين خلاله.

وفيما يتعلق بالحل السياسى للازمة السورية،اوضح أن هذه القضية لها ابعاد عديدة وتناقش على اعلى المستويات وهى مطروحة على مجلس الامن الدولى، معربا عن امله بأن يتم التوصل قريبا الى اتفاق دولى بهذا الشأن.

وحول فكرة تسليح المعارضة السورية، قال إن موقف مجلس التعاون هو موقف جامعة الدول العربية ويلتزم بكل بياناتها فى هذا الشان ولن نخرج عن هذا النطاق.

وحول الدور الروسى فى سوريا، قال انه تم الاجتماع مؤخرا مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف لبحث الشأن السورى فى اطار الحوار الاستراتيجى الذى يأتى فى اطار التعاون بين مجلس التعاون وروسيا ، مشيرا الى ان روسيا دولة مهمة ومحورية وهى احد الدول الخمسة الكبار فى العالم.

وحول المساعدات الخليجية للاردن والمغرب، اكد وزير الخارجية البحرينى أن بيانات القمم الخليجية واضحة ، مشيرا الى ان الاجتماع التحضيرى للقمة منذ شهر حضره وزيرا خارجية الاردن والمغرب مشيرا الى تخصيص مبالغ مادية لدعم المشاريع فى هاتين الدولتين.