- موقع إيراني:
- نكسات عديدة تفقد النظام الإيراني سلطاته
- النظام الاقتصادي والفساد والقمع أسباب الاحتجاجات ضد النظام
- واردات النفط الإيراني إلى دول أوروبا ستصل إلى صفر
نشر موقع "إيران نيوز ابديت" تقريرا جديدا كشف فيه عن فقدان النظام الإيراني العديد من ركائز سلطاته مع استمرار النكسات التي يتعرض لها خلال الفترة الماضية.
وقال الموقع إن النظام الاقتصادي الإيراني للنظام لم يسبب مشاكل مالية فحسب، بل يعد أيضًا أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات واسعة النطاق التي يطالب فيها شعب إيران بتغيير النظام فيها.
وأكد الموقع انتقاد الشعب بشكل علني كلا من النظام والحكومة وحتى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، معتبرا أن انتقاد قيادة البلد ليس أمرا مروعا في حد ذاته، بل هو بسبب سلوك الحكومة الإيرانية والفساد المنتشر على نطاق واسع، بالإضافة إلى القمع المنتشر في البلاد، حيث إن الأشخاص الذين يعارضون الحكومة يتعرضون للاعتقال والتعذيب والسجن بل والإعدام.
وقال إنه مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة فرض العقوبات على إيران، بدأت بالفعل تظهر بعض التأثيرات، حيث إن العقوبات المفروضة على قطاع النفط الإيراني، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في بداية نوفمبر، لها بالفعل تأثير ملحوظ، حيث ستقلل الدول بشكل كبير من وارداتها من النفط الإيراني.
وأضاف أنه مع معارضة الدول الأوروبية القوية لتدابير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها تتخذ خطوات لخفض وارداتها النفطية من إيران، ومن المتوقع أنه بحلول الشهر المقبل ستتراجع الواردات إلى الصفر، حيث لا تجرؤ هذه الدول على المخاطرة باستبعادهم من النظام المالي الأمريكي القوي.
وذكر الموضع أن النظام الإيراني اعتبر نفسه غير قابل للتدمير خلال السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى معاملة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإيران خلال فترة وجوده في منصبه، حيث أصبحت هذه السنوات معروفة بالسنوات الذهبية لأن النظام الإيراني حصل على العديد من التنازلات، وغضت الإدارة الطرف عن معظم عدائه.
ويخضع النظام الإيراني الآن إلى المساءلة من قبل الإدارة الأمريكية بعد سنوات طويلة، بالإضافة إلى الشعور بالضغط من الولايات المتحدة، هناك أحداث أخرى كانت تمنع إيران من المساءلة في وقت سابق، إلا أنها تبدلت خلال الفترة الحالية.
وعلى سبيل المثال، تعرضت العديد من شركات التواصل الاجتماعي لانتقادات بسبب السماح للحسابات المزيفة بنشر دعاية قوية، حتى اتخذت شركات مثل "فيس بوك" و"تويتر" خطوات لمنع وقوع هذا الأمر في المستقبل.
وجاء ذلك حيث تستخدم إيران تقنيات كهذه على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى امتلاكها لجماعات ضغط تنشر الرسائل لصالح النظام، كان هناك مهمة ضخمة للتأثير على مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية عندما أعلن ترامب أن العقوبات ستتم إعادة فرضها.
وحاول النظام الإيراني نفى معرفته بهذا الأمر ثم حاول أن يحول انتباه العالم إلى مكان آخر، وادعى أن السعودية وإسرائيل وجماعات المعارضة في الخارج تقوم بحملات لإسقاط النظام، وهو الأمر الذي ثبت كذبه فيما بعد بشكل قاطع.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن الشعب الإيران يسعى لإعادة الدولة الإيرانية العظيمة إلى شيء يمكن أن تفخر به مرة أخرى، باعتبار أن النظام الحالي هو عقبتهم الوحيدة.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                             
                     
                     
                     
                    