الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سارة مجدي تكتب: لما العادي بقى أسطورة

صدى البلد

 

Relationship Goals

Life Goals

Man- Woman of “my dreams”

كل دي مصطلحات أنا  و انتوا  و صحابنا  بيكتبوها  علي بوستات  عندك علي الفيسبوك  أو تويتر و المصطلحات  دي أصبحت فكرة  و الفكرة  بقت معتقد  و المعتقد "الغلط “ خلاه  حلم  وصعب المنال  و يكاد يكون مستحيل !!

 

" لما  الراجل الحنين رزق "

" لما البنت ليها في الكورة و بـتلعب playstation معجزة "

"لما اشتغل الشغلانة اللي بحلم بيها حلم  بعيد"

لما يقولك بحبك و يكون مخلص ده اعجاز  وبنعمل عنه بوستات  وتلاقي بنات تكتب "هييييييح"

لما أي حد من فنانين  بيحصل بينهم شيء عادي يكون بين اتنين زوجين  و شركاء حياة .. بتلاقي زرومبيح "الهيييييح" عند البنات في تزايد عجيب علي  صفحات السوشيال ميديا.

مثال : الفنان احمد حلمي مراحش الجونة مع زوجته  الفنانة   مني زكي بس  كان  بيشجعها  بأنه يحط  صورتها  في المهرجان عنده  و يكتبلها   Good Luck يا حبيبتي عنده  علي  أكاونت الانستجرام و الفيسبوك و عمل Repost  لصورها  وما شاء الله مستمر في الدعم  بالرغم  إن  فيه نوعية  من  البشر  عايشة  معانا  شافت الدعم  و المودة  دي علي انه راجل "ديوث " و احلي  رد  حلمي عمله انه  تجاهلهم  و استمر في دعم  مني ! و طبعا علي الجانب الأخر بوستات  الهيح زادت  علي انه  اعجاز إن فيه راجل  يبقي بيشجع مراته  و فرحان  بيها .. مع إن ده العادي !

لما بنتكلم عن العادي بشكل أسطوري ..بتعمل برمجة لنفسك  و حياتك  إن   أي كان الشيء اللي  شايفة ده.. شيء نادر.

للأسف 99% من البوستات  دي بنات و أنا بعترف إني كنت منهم بشوف إن راجل اللي مهتم و بيحب بصدق و بيعمل حاجات لطيفة مكتوبة في بوست طويل حاجة أسطورية   .. و ده بكل بساطة عشان  كان منظوري ضيق .. مقتصر علي  أي تجربة وحشة و علي  رأي القطيع .. قصدي الناس اللي حواليا ..

وبرضه في نسبة كبيرة من الرجالة ..من ناحية  التانية  شايف أن البنت اللي مهتمة بنفسها معجزة!

أو البنت المخلصة اللي سند لجوزها  و واقفة جمبه  و بتشجعه  أسطورة!

مع  ان  ده عادي  و ده عادي !

للأسف مفهوم العادي  اقتصر علي  أي وحش  شفناه .. يعني لو  أنتي - أنت بتقرا  المقالة  دي  و شايف  إن  العادي :

- البنت مبتقفش  في ضهر حد و بتقول "مش في الزمان ده "

- الراجل المخلص اللي يتقي ربنا  فيا  و يحبني و ابقي صاحبته  و حبيبته  "أسطورة"

- الراجل اللي بيبص برومانسية  و يحسسك إنك متشافة  و يقولك  كلام حلو  " في الأفلام بس "

- مفيش بنت  بتشتغل   في  "الميديا " ألا  لو كان ليها  سكة شمال  عشان توصل و ده “عادي

- مفيش شغل من غير واسطة " و ده عادي

- مفيش راجل بيحب بجد كله بيلعب "الرجالة مبتحبش و ده العادي

- مفيش راجل عايز مراته  ناجحة  " ده في بوستات  الهيح بس "

- العادي  ان الراجل  يبقي منفض و تقلان و مش مهتم

- العادي انه ممكن ينسي عيد ميلادي

- العادي ان كل الرجالة خاينة

لأ كل ده.... مش  عادي.

العادي  العكس  تماما ! بس أنا  وانت  و أنتي مريتوا بتجارب  وحشة  و ده بقي اللي "عادي " بس  ده ميعممش كل تجارب حياتك.

إنك تعكس العادي  بانه "أسطورة" مش هيتتحقق  و لو تحققت  هتبقي معجزة .. ادي  دقني  و شعري  و سوالفي  لو  اتحققت لو فضلت تفكر بنفس الطريقة!

حتدور- حتدوري  عليها في بوستات  "الهيح" و بس ..لانك مش شايفاها  حقيقية .. ده  حلم  بعيد.

جرب تعكس العادي  .. يومين تلاتة  .. و أفتكر إنك بتشوف حياتك  بمنظورك.. بالي انت متوقعه ..

هو  ده قانون  ربنا.. مش حتيجي انت تغيره  🙂

"أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي"

"الظن" هنا كلمة  مفتوحة .. ربنا ساب الحرية لظنك.. لو ظنيت  خير حيكونلك .. لو  ظنيت  وحش حيكونلك .. لو  ظنيت /ي  "العادي"  حلم بعيد ..أنت - أنتي صح  حيفضل حلم.