مستشار إعلامي سابق بإثيوبيا: استثمار مصر في سد النهضة يخدم مصلحتها

قال الدكتور جوزيف رامز، المستشار الإعلامي السابق في إثيوبيا، أستاذ الدراسات الإفريقية، إن سد النهضة الإثيوبي تم إنشاؤه في غفلة منا، فكانت الدولة المصرية منشغلة في ثورة 25 يناير، والآن نتعامل معه كأمر واقع نحاول أن نقلل من أضراره.
وأضاف رامز خلال ندوة أقامها موقع «صدى البلد» أن مصر يمكن أن تتحول إلى مستثمر في سد النهضة، بل إن هذا الأمر من مصلحة مصر، إذ إن هذا التصرف يعمل على كسر حاجز الخوف لدى المصريين، فضلا عن تواجدنا في وسط الحدث، ونكون قريبين مما يحدث في سد النهضة.
وأوضح أن الخبراء أجمعوا على أن سد النهضة سيكون له فوائد لمصر، ولكن الخوف الذي تسرب إلى المصريين من أضراره كان بسبب المعالجة الإعلامية الخاطئة، لأنه تم تضخيم الموضوع وعرضه بشكل مبالغ فيه.
وتابع ان موضوع سد النهضة لم يتغير بأي شكل من الأشكال منذ عهد الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي، والرئيس الشيوعي ملس زيناوي، إلى أن جاء ديسالين المنتمي لحزب الجبهة، ثم رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد، 5 حكام لديهم استراتيجية واحدة تجاه قضية المياه لم تتغير، تتمثل في الاحتفاظ بحقوقهم في الاستفادة من المياه في التنمية ومكافحة الفقر وتوليد الكهرباء.