الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. محمود شعبان يكتب: العلاقات العربية والسياحة المصرية

صدى البلد

حضرت خلال الأيام الماضية ملتقى سفراء النوايا الحسنة بإمارة الشارقة بالإمارات، والحقيقة انني شعرت بغيرة شديدة بسبب عدم إقامة الملتقى في مصر، حيث وجدتها فرصة سانحة للترويج للسياحة المصرية وبتكاليف بسيطة في ظل دور سفراء النوايا الحسنة في العمل الإنساني الذي يلقي التقدير والاحترام من جميع شعوب العالم.

وقد تم بحمد الله تعالي تكريمي من قبل المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام لحضور الملتقى الدولي الأول لسفراء العرب وحصولي علي لقب سفيرا للنوايا الحسنة للمنظمة وقد اختار الامين العام د. طارق عناني للمنظمة النرويجية مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الملتقى الدولي لسفراء الإنسانية باعتبارها عاصمة للثقافة العربية، والتي تتسم بنشر قيم التسامح واحتضان المبادرات الإنسانية، وذلك يومي 18 / 19 اكتوبر الماضي.

وقد تم خلال الملتقى تكريم عدد من رواد ورموز العمل الإنساني والتطوعي في الوطن العربي كسفراء للنوايا الحسنة الذين اسهموا في تكريس العمل الخيري والإنساني في مختلف دول العالم بفندق الشيراتون بالشارقة
وذلك وسط حضور لفيف من الشخصيات العربية المرموقة، ومن أبرز هذة الشخصيات وزير الخارجية السابق بدولة جزر القمر وعدد من سفراء المنظمة لدول العراق والإمارات والكويت وسوريا ومصر والسعودية وجزر القمر.

وقد اهتمت وسائل الإعلام العربية والدولية بتغطية هذا الحدث الكبير.

وقد قام المدير الإقليمي للمنظمة د. أحمد غازي بإلقاء كلمة أوضح بها معايير اختيار السفراء وفقا للمعايير التي تطلبتها المنظمة، وذلك بعد مراجعة الأعمال التطوعية والإنسانية ووجوب الاختيار بعد موافقه لجنة الاختيار للبت نهائيًا في قبولهم سفراء للنوايا الحسنة لدى المنظمة.

وقد أوضح د. طارق عناني الأمين العام للمنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام أنها منظمة دولية إنسانية غير سياسية او دينيه تعمل على تطبيق مبادئ الأمم المتحدة وتعمل علي نشر ثقافة حقوق الإنسان والسلام والتعايش الاجتماعي وانها مسجلة في قاعدة بيانات المنظمات الغير حكومية في الأمم المتحدة.

وقد أوضحت في كلمتي عقب حصولي على لقب سفير للنوايا الحسنة عن مفهوم سفير النوايا الحسنة ودوره في المجتمع وواجباته والمحظورات التي يمتنع عنها.

ومن منطق أن مصر هي منارة الحضارة فأتني أمل أن يتم إقامة الملتقى الدولي الثاني في القاهرة على غرار ملتقى الشارقة، حيث يمكن استثماره بشكل جيد في الترويج للسياحة في مصر.

وأيضا تشجيع سفراء النوايا الحسنة في الوطن العربي على أداء دورهم الدولي في العمل معا على أرض مصرنا الغالية لتقديم المعونات والخدمات الطبية والغذائية والصحية والثقافة للمحتاجين والعمل على القضاء على الفقر.

ومن المؤكد أن إقامة هذا الملتقى في القاهرة يؤثر إيجابيًا على تشجيع الاستثمار بعد أن يتم دعوة صفوة المجتمع ورجال الأعمال وحثهم على المشاركة الوطنية في ظل القيادة الحكيمة التي يقوم بها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد المرحلة الهامة في تاريخ مصر والتي يعمل من اجل رقي ورفعه الوطن.

وهذا الملتقي يلقى أيضا الضوء على أهمية دور مصر المحوري في المنطقة العربية.

لذا أطلق من خلال صفتي سفيرا للنوايا الحسنة للمنظمة النرويجية، مبادرة أن يكون الملتقى الدولي الثاني لسفراء الإنسانية للمنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام في القاهرة.