اندلعت احتجاجات في مدينة القصرين ومدن أخرى غرب تونس، مساء أمس، الاثنين، إثر إقدام الصحفي عبد الرزاق زرقي، على إضرام النار في جسده.
وجاءت الاحتجاجات؛ بعد أن أقدم المصور الصحفي بقناة تلفزيونية "عبد الرزاق زرقي" على إضرام النار في جسده وسط ساحة الشهداء في القصرين؛ احتجاجًا على سوء الظروف الاجتماعية، وتُوفي في وقت لاحق متأثرًا بحروقه البالغة.
ونقلت إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية، عن شهود عيان، قولهم: إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في القصرين، الذين أقاموا متاريس، وأحرقوا إطارات السيارات في الشوارع.
وقالت الإذاعة التونسية، إن قوات الأمن في القصرين ألقت القبض على 3 محتجين، مشيرة إلى أن المشاركين في الاحتجاجات أغلقوا عددًا من الطرق ورشقوا رجال الأمن بالحجارة.