افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي الـ11 لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، الذي تنظمه الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء بالتعاون مع جمعية العلاج المناعي، على مدار يومين، بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد التاودي، رئيس الأكاديمية العسكرية الطبية.
وأكد عبد الغفار - في كلمته خلال الافتتاح - أن المؤتمر يمثل نموذجًا للتعاون الدولي بمشاركة كبار الخبراء وأهم الجمعيات في مجال الأورام، موضحًا أنه على مدى 11 عامًا من انعقاد هذا المؤتمر بدأت الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء في تأسيس مركزها الرئيسي.
وأشار إلى أهمية التعاون لمكافحة مرض السرطان، خاصة مع تزايد حالات الإصابة به على مستوى العالم، منوها إلى أهمية التعاون مع المنظمات ذات الصلة في جميع أنحاء العالم، وأنه بدعم من الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء سوف يجد المتخصصين في هذا المجال برنامجا مكثفا تحت شعار "عالم واحد ضد السرطان" يهدف إلى العمل معًا لنشر العلم وتحسين رعاية مرضى السرطان.
وأوضح الوزير أن المؤتمر يهدف إلى دعم القدرات الوطنية، وتحسين المناخ العام للدراسة والبحث العلمي، والتدريب والممارسة المهنية، وتحقق أهداف التواصل المباشر مع كل جديد في مختلف الموضوعات التي يناقشها المؤتمر، وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الأساتذة والعلماء المتخصصين من الدول المشاركة، والإعلان عن آخر المستجدات في مجالي التشخيص والعلاج.
وطالب عبد الغفار بمواصلة الجهود والعمل، لتحسين الظروف لشباب الباحثين، وتعزيز التبادل العلمي، متمنيًا للمؤتمر كل النجاح في تحقيق أهدافه المنشودة، وأن ينتهي إلى نتائج وتوصيات يكون لها تأثيرها الإيجابي في الجهود الوطنية والدولية في مجال مكافحة أمراض السرطان.