مأساة الحاجة خديجة.. رفضها التأمين الصحي وتعاطف معها طبيب

تعيش الحاجة خديجة وأسرتها، مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معان، وقفت الأيدي مكبلة أمام حالتها ولا تعرف كيفية التصرف.
الحاجة خديجة ارملة تتقاضى 300 حنيه معاش الضمان الاجتماعى، ولا تملك سكنا وتعيش مع ابنة أختها التى تتكفل بها وبرعايتها وأصيبت بمرض فى قدميها لا تعرف أسبابه بعد أن فشل جميع الأطباء فى تشخيصه واكتفوا بمسكنات باهظة الثمن، لا يتحملها معاشها الضئيل ولا دخل أسرة ابنة أختها.
وبعد معاناة طويلة استطاعوا عمل كارنيه تأمين صحى لها، وبعد دخولها مستشفى التأمين بالسويس لم يكلف طبيب نفسه النظر إليها، واكتفوا فقط بالمسكنات ُثم كتبوا لها خروجا من المستشفى قائلين لابنة أختها: اتفضلى عالجيها فى البيت المستشفى للعمليات فقط، واكتمل المسلسل الهزلي بأن أجلسوها رغم حالتها الصحية على كرسى وقاموا بتسكين مريضة أخرى على السرير الخاص بها.
الحاجة خديجة فى منزلها الآن وتعانى الآلام ومصير مجهول لا تعلمه، وبعث لها القدر طبيبا من الإسماعيلية تعاطف مع حالتها ويأتيها الى المنزل لعلاج التقرحات التى أصابتها فى قدميها.