الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفارة البريطانية تحتفل بختام أسبوع التعليم العظيم

صدى البلد

احتفلت السفارة البريطانية في القاهرة- اليوم الخميس- بختام أسبوع " التعليم العظيم" احتفاء بتعزيز الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم والتعليم العالي بثلاث فعاليات أساسية.

وبدأت السفارة الأسبوع التعليمي بتوقيع اتفاقية تعاون مع الحكومة المصرية بمبلغ 12 مليون جنيه إسترليني لدعم عملية الإصلاح التعليمي، ويُعد هذا المشروع الذي سُتنفذه منظمة اليونيسف هو أكبر مشروع تعليمي تدعمه المملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيصل البرنامج الممتد على ثلاثة أعوام إلى أكثر من 80,000 طالب في المناطق المُعرَّضة للخطر عن طريق توجيه دعم تقني مُحدَّد إلى 550 مدرسة ابتدائية و12,000 مُعلم و3,000 من موجهي وناظري المدارس.

وخلال هذا الأسبوع، احتفل القائمون على منحة "تشيفننج" بعيد ميلادها الخامس والثلاثين في مصر وتستقبل الطلاب الحاصلين على منح 2017/2018. وأثناء الفعالية منح السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز 5 من خريجي "تشيفننج" جوائز تقديرية في شمجالات مختلفة: الإنجاز مدى الحياة، والعلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، والخدمة المجتمعية، وسفير وسائل التواصل الاجتماعي، وريادة الأعمال.

واستكمالًا للمسيرة الناجحة لصندوق "نيوتن مشرفة"، استضافت السفارة أيضًا فعالية في مجال العلوم والبحث يُمولها مركز المملكة المتحدة للبحوث والابتكار (UKRI). أما عن صندوق أبحاث التحديات العالمية (GCRF)، فهو عبارة عن برنامج تمويلي قيمته 1.5 مليار جنيهًا إسترلينيًا أعلنته حكومة المملكة المتحدة في أواخر عام 2015 ويديره مركز المملكة المتحدة للبحوث والابتكار (UKRI). والهدف من الصندوق هو تعزيز الأبحاث المتطورة التي تتناول التحديات والسعي إلى الشراكات في دولٍ مثل مصر. وسيحضر هذه الفعالية كبار المسؤولين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية (STDF) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT).

وأكد السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز على أن النظام التعليمي الذي يُشجِّع على التفكير الإبداعي وتطوير الذات هو عنصر النجاح الأساسي في مجتمعاتنا. وفي هذا الأسبوع، تحتفل بريطانيا ومصر سويًا بالشراكة في تطوير ذلك النظام. ونظرًا لما تتمتع به المملكة المتحدة من مؤسسات تعليمية ذات مستوى عالمي، فنحن واثقين من أن المملكة المتحدة هي الشريك الطبيعي لمصر في رحلتها لتحقيق هدفها في توفير نظام تعليمي عالي الجودة وشامل للجميع".